الجزائر
طلبة يستنكرون تخبط الوزارة الوصية ويتساءلون:

أين هي تقنيات التحاضر عن بعد ومخصصات الرقمنة بالجامعات؟

الشروق أونلاين
  • 2699
  • 15
الشروق أونلاين

عبّر طلبة جامعيون عن استيائهم مما سموه استهتار الجامعات الجزائرية في تطبيق تعليمة التحاضر عن بعد لاستدراك الدروس المتأخرة بسبب الجائحة الصحية التي تمر بها البلاد.

وأكد طلبة جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف وجامعات أخرى أن تقنية التحاضر عن بعد هي الركيزة الأساسية في مسألة التعليم عن بعد، غير أنه معظم الأساتذة ليس باستطاعتهم القيام بها لعدم التعود على ذلك، كما شدد الطلبة على معالجة الموضوع من منظور واقعي، فليس بمقدور كل الطلبة برأيهم ـ الولوج إلى الانترنت، بسبب التفاوت المعيشي.

كما أكد محدثونا أن مسألة تحميل الدروس من أرضيات – إن وجدت ودون شرح هي مجرد حشو، وكان لزاما على الوزارة توضيح آلية استغلال الفضاء الرقمي في التدريس مع تقنينه، وتساءلت بعض المنظمات الطلابية “أين هي الحصص المالية المتعلقة بالرقمنة، ولماذا فشلت الإدارة في أول امتحان؟”.

وقال طلبة آخرون ممن استفادوا من تربصات ومنح بالخارج، أنه يتوجب مستقبلا أن تستفيد الجامعات من خبرات الدول الأجنبية الرائدة في هذا المجال، فالأمم تحاضر في كبار منصات التواصل ted x وغيرها، بينما نحن لازلنا في تحميل الدروس.

وضم من جهتهم، بعض الفاعلين الجامعيين من أساتذة وإداريين ونقابيين أصواتهم لأصوات الطلبة، مؤكدين على أن العملية التعليمية والتعليمية على المحك، إلا إذا تم تدارك الأمر بصفة استعجالية، من خلال إبرام اتفاقية مستعجلة بين وزارتي التعليم العالي والتربية ووزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والرقمنة، لضمان زيادة سرعة التدفق وتخفيض سعر الاشتراك، ولم لا مجانيته بالنسبة للطلبة، مع حث الأساتذة على استخدام التعليم الإلكتروني مقابل تحفيزات مادية مع ضرورة وضع أساليب لحماية المعلومة وحقوق الملكية.

مقالات ذات صلة