أيها الإرهابيون..أهلكتمونا أهلككم الله

اعتبر،الإثنين، المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة في تجمع شعبي بالمركز الثقافي الإسلامي بولاية الشلف في إطار حملته الانتخابية لرئاسيات التاسع أفريل القادم أن هذا الموعد بمثابة استفتاء على مواصلة سياسته وبرامجه التنموية بقوله “انتخابات 9 أفريل إما مع مواصلة الاستمرارية وإما ضدها”.

• مؤكدا أن “الاستمرارية تعني مواصلة برنامجه ومشاريعه التنموية المفتوحة في أكثر من مجال”، “الاستمرارية تعرفون عنوانها الوحيد”-يقول بوتفليقة- مضيفا أنها “المشاريع التنموية والورشات المفتوحة التي سنعمل على إنهائها”. وفي هذا السياق تعهد بوتفليقة بمواصلة مسيرته التنموية بقوله: “نعاهدكم بالسير قدما في طريق التنمية”، معتبرا ذلك “ليس من باب الرياء أو المجاملة”، بل إن “المشاريع التنموية التي أطلقت خلال العشرية الماضية تتحدث عن ذلك بنفسها وسنواصل مسيرتنا”.
• وعاد المرشح المستقل في خطابه أمس إلى الحديث عن الأزمة الأمنية التي أصابت البلاد حيث اتهم “الجماعات الإرهابية بإهلاك البلاد والعباد” بقوله “اهلكتمونا أهلككم الله”، موجها في ذات الوقت تحية إجلال إلى قوات الجيش والأمن التي وقفت حسبه في وجه هؤلاء وردت شرهم عن الوطن، ولم يفوت ذات المرشح الفرصة للحديث عن المنكوبين من أصحاب البناءات الجاهزة بإنهاء مشكلتهم وإغلاق ملفهم بشكل نهائي حتى لا يبقى حسبه “تجارة في أيدي هؤلاء أو هؤلاء”، متهما بعض الجهات والتيارات في البلاد بالعمل على تسييس مشاكل وألام المواطنين لاستغلالها.
• وأظهر المرشح علمه بآلام الولاية وسكانها حيث قال “أنا أعرف هذه الولاية منذ سنة 57، وعانت خلال حرب التحرير من مشاكل كثيرة كما عانت خلال المأساة الوطنية وكانت من أكثر الولايات تضررا من الإرهاب”، مؤكدا في ذات الإطار أن “هذه الولاية ستنال حقها من مختلف المشاريع التنموية على غرار القطب الجامعي الذي استفادت منه ناهيك عن المطار“.
•