العالم
بعد مواجهة مع السيدة الأولى

إجبار مساعدة لترامب على ترك وظيفتها

الشروق أونلاين
  • 3382
  • 6
بلومبرغ
ميرا ريكاردل نائبة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض

أُجبرت ميرا ريكاردل نائبة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض على ترك وظيفتها بعد أن قالت ميلانيا زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنها لا تستحق شرف العمل لدى زوجها.

وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان، الأربعاء، إن ريكاردل “ستستمر في دعم الرئيس بعد رحيلها عن البيت الأبيض للاضطلاع بدور جديد في الإدارة”. ولم توضح ساندرز وظيفة ريكاردل الجديدة.

وقال عدد من المسؤولين الأمريكيين، إن ترامب، الذي تراجعت سلطة حزبه الجمهوري بعد انتخابات الكونغرس الأسبوع الماضي، يستعد كذلك للإطاحة بوزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن في إطار تعديل وزاري بعد انتخابات التجديد النصفي.

وريكاردل مسؤولة سابقة بوزارة التجارة اختارها جون بولتون مستشار الأمن القومي لترامب بنفسه لتكون نائبة له.

وقال مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية، إن ريكاردل اختلفت مع ميلانيا ترامب وطاقمها في مفاوضات بشأن رحلة السيدة الأولى لإفريقيا في أكتوبر واستخدام موارد الحكومة في الرحلة.

وقالت عدة مصادر، إن ريكاردل اكتسبت كذلك سمعة داخل البيت الأبيض بأنها كثيراً ما توبخ العاملين.

واتخذ مكتب ميلانيا خطوة غير معتادة بإصدار بيان، الثلاثاء، يفيد بأن ريكاردل يتعين أن تفصل من عملها.

وقالت ستيفاني غريشام المتحدثة باسم ميلانيا ترامب: “موقف مكتب السيدة الأولى هو أنها (ريكاردل) لم تعد تستحق شرف العمل في البيت الأبيض”.

وقال مسؤولان، إن بولتون جاهد من وراء الكواليس للإبقاء على ريكاردل في منصبها لكنه خسر المعركة.

مقالات ذات صلة