إجلاء 22 تلميذا بعد إصابتهم بحمى “غريبة” في قسنطينة

عاشت إكمالية أحمد عمار بورغود ببلدية عين اسمارة بولاية قسنطينة الخميس، حالة استنفار قصوى، بعد أن ظهرت أعراض الإصابة بالحمى على 22 تلميذا وتلميذة، تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و17 سنة، لتسارع إدارة الإكمالية على الفور بالاتصال بمصالح الحماية المدنية التي سخرّت خمس سيارات إسعاف، والتنقل فورا إلى متوسطة بورغود، لنقل 22 تلميذا وتلميذة، إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستوصف بلدية عين اسمارة، أين تم إخضاعهم إلى كشف طبي دقيق، أين تبين أنهم يعانون من الإصابة بالزكام، ما استدعى منحهم بعض الأدوية، وتقديم بعض لنصائح والإرشادات الوقائية لهم قبل تركهم يغادرون المستوصف.

وكانت ولاية قسنطينة قد عاشت في الفترة الأخيرة انتشار العديد من الإشاعات حول وجود بعض الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، قبل أن يؤكد المدير العام للمستشفى الجامعي بن باديس السيد كمال بن يسعد، أن المستشفى لم يستقبل أية حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، مضيفا أن كل الحالات التي تم فحصها على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية وحتى على مستوى مصلحة الأمراض المعدية، تتعلق بحالات زكام أو ما يعرف بالأنفلونزا الموسمية، داعيا في ذات السياق كل المواطنين إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، لعدم الإصابة بالأنفلونزا، كعدم التعرض للصقيع ليلا والمداومة على غسل خاصة الأيدي باعتبارها الوسيلة الأساسية لنقل فيروس الأنفلونزا الموسمية بين الأشخاص.