إسبانيا “تُسيِّس” المونديال

عاد اتحاد إسبانيا لِكرة القدم، الخميس، لِيُضيف توابل السياسة إلى طبق منافسة المونديال، أكبر تظاهرة للرياضة الأكثر شعبية عبر أرجاء العالم.

وأعلن رئيس اتحاد الكرة الإسباني لويس روبياليس عن ترشّح بلاده لِاحتضان منافسة كأس العالم 2030، في ملفّ مشترك رفقة البرتغال وأوكرانيا.

ومعلوم أن البرتغال بلد مُجاور لإسبانيا، فيما يُشير الزّج بِأوكرانيا في هذا الملفّ إلى “تسييس” الإسبان بِصفقة خاصّة والأوروبيين عموما للمونديال، وتصفية حسابات مع الرّوس.

وما زالت كرة القدم الرّوسية مُعاقبة من قبل “الفيفا” والاتحاد الأوروبي لِكرة القدم، حيث لا يُمكن لِمنتخبات هذا البلد (كلّ الأصناف ولدى الجنسَين) والحكّام، المشاركة في المنافسات الدولية.

وأضاف لويس روبياليس في تصريحات صحفية محلّية أن الحكومة الإسبانية التزمت بِتقديم دعم مالي لِاتحاد الكرة، قيمته 7.5 مليون أورو.

وسبق لِإسبانيا تنظيم كأس العالم 1982، فيما اكتفت البرتغال بِاحتضان بطولة أمم أوروبا 2004، ونسخة 2012 بِالنسبة لِأوكرانيا في تنظيم مشترك مع بولونيا.

ومنذ أوّل طبعة لِكأس العالم سنة 1930 بِالأوروغواي، لم يسبق للاتحاد الدولي لِكرة القدم إقامة هذه البطولة في بلدان غير مُتجاورة.

ولم تكشف “الفيفا” بعد عن موعد آخر أجل لِاستلام ملفّات الترشّح لِاحتضان مونديال 2030، ولا أسماء البلدان التي ترغب في تنظيم هذه البطولة.