إصابات بالسل لدى أفارقة مقيمين بطريقة غير شرعية

أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، تسجيل إصابات بداء السل القاتل لدى عدد من الرعايا الأفارقة المقيمين بطريقة غير شرعية، وطلبت بضرورة تعزيز جهاز اليقظة والإنذار المبكر.
وقالت مراسلة لوزارة الداخلية بعثت بها لعدد من ولاة الجمهورية، أنه تم رصد انتشار مرض السل وسط الرعايا الأفارقة المقيمين فوق التراب الوطني بطريقة غير شرعية، مع تسجيل رفض المصابين التحويل نحو المؤسسات الاستشفائية من أجل الخضوع للعلاج.
وعملا بمراسلة الداخلية، أفادت مراسلة لوالي العاصمة بتاريخ 3 ماي الجاري بعث بها إلى الوالي المنتدب لبراقي ومدير الصحة ومدير الحماية المدنية، اطلعت عليها “الشروق، أنه تم رصد تواجد لرعايا أفارقة بمنطقة السايح بين وادي الجمعة في الحدود الإقليمية لكل من بلديات الأربعاء وأولاد سلامة وسيدي موسى، أين يبيتون في بيوت بلاستيكية تتوسط نفايات منزلية وهامدة وينتشرون صباحا للتسول والعمل لدى الخواص.
وطالبت المراسلة بـ”تقرير مستعجل وتقييم للوضعية”، مع “تعزيز جهاز اليقظة والإنذار المبكر بالتنسيق مع المؤسسات التابعة لقطاع الصحة”، و”السهر على اتخاذ كل التدابير الوقائية ومتابعة التكفل الطبي بالإضافات على مستوى المؤسسات الصحية، وتكثيف التلقيح”، كما طُلب من الحماية المدنية الاستعداد للتدخل عن الاقتضاء لتحويل النصابين.
وتعرف منظمة الصحة العالمية السل، بأنه “مرض معدٍ يصيب الرئتين ويسببه في الغالب أحد أنواع البكتيريا. وينتقل عن طريق الهواء عندما يسعل المصابون به أو يعطسون أو يبصقون” وبحسب المنظمة ذاتها “حصد السل في عام 2021 أرواح 1.6 مليون شخص وعلى صعيد العالم، يمثل السل السبب الرئيسي الثالث عشر للوفاة والمرض المعدي الثاني الأشد فتكاً بعد كوفيد-19 (يفوق في ذلك الإيدز والعدوى بفيروسه).