إصابة 10 أطفال بحروق بسبب المفرقعات في قسنطينة

استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، منذ ليلة الجمعة، وإلى غاية منتصف نهار السبت، السبت، 10 أطفال تراوحت أعمارهم بين 4 سنوات و16 سنة، تعرضوا لحروق وجروح بليغة في أنحاء مختلفة من أجسامهم، بعد إصابتهم بالمفرقعات والألعاب النارية، خلال الاحتفال بذكرى ليلة المولد النبوي الشريف.

وبحسب ما أكده المدير العام للمستشفى الجامعي ابن باديس السيد كمال بن يسعد، فإن إدارة المستشفى قد سخّرت طواقمها الطبية وشبه الطبية، استعدادا لإحياء هذه المناسبة، واستقبال الحالات المحتملة، ما مكّن من التكفل الأمثل بالأطفال المصابين، والذين تم تمكينهم من الإسعافات الأولية، قبل تحويلهم إلى المصالح المتخصصة في المستشفى، حيث تم ليلة الجمعة استقبال تسعة مصابين، تم تحويل مصابين اثنين منهم إلى مصلحة طب وجراحة العيون لإصابتهما على مستوى العينين، فيما تم تحويل ثلاثة مصابين آخرين على مصلحة الأنف والحنجرة لإصابتهم على مستوى الأنف، فيما تم التكفل بخمسة مصابين على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية لإصابتهم على مستوى اليدين والبطن، وأضاف بن يسعد أنه تم أيضا منتصف نهار أمس السبت استقبال حالة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، أصيب بحروق وجروح بليغة على مستوى العين، إثر تعرضه لانفجار مفرقعة.

وقد تراجع هذه السنة عدد المصابين بالمفرقعات والألعاب النارية مقارنة بالسنوات الماضية، بسبب الحصار الأمني الذي فرضته مصالح الأمن على تجار المفرقعات وحجزها لكل الألعاب، التي من شأنها أن تشكل خطرا على صحة وسلامة مستخدميها خاصة منهم الأطفال، ما ساهم في قلة المفرقعات المعروضة في الأسواق وغلاء أسعارها.