-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إصلاحات‮ “‬رموز‮ ‬الفشل‮”!‬

محمد يعقوبي
  • 8258
  • 35
إصلاحات‮ “‬رموز‮ ‬الفشل‮”!‬

خبر سار للجزائريين، أن يعقد الرئيس بوتفليقة العزم على إجراء إصلاحات سياسية جوهرية، يختم بها عهدته وحياته الجهادية، لكنه خبر مزعج أن يعهد الرئيس إلى الرباعي؛ بسايح وأويحيى وزياري وبلخادم، مهمة التحضير لمسودة هذه الإصلاحات، التي ينتظرها الجزائريون منذ سنوات، لأن هذه الشخصيات على احترامها تشكل رموزا للفشل السياسي، وصور هؤلاء بالذات عالقة في أذهان الشباب، على أنها حلقات مترابطة من الإخفاق والبؤس والإحباط الذي منيت به البلاد خلال العقدين الماضيين، خاصة أن هؤلاء كانوا مسؤولين إلى جانب أطراف أخرى على الأزمة، ولا يمكن‮ ‬أن‮ ‬يكونوا‮ ‬مؤهلين‮ ‬للإشراف‮ ‬على‭ ‬تقديم‮ ‬حلول‮ ‬لذات‮ ‬الأزمة‮..‬

  • تقول قواعد كرة القدم، إن الفريق الذي يصنع الفشل وتلبسه عقدة الخسارة في كل مقابلة يلعبها، لا يمكن أن يكون مؤهلا لخوض مقابلة مصيرية، وأن اللاعب المنهك أو الفاقد للتركيز أو الذي تنقصه المنافسة، لا يجب أن تعهد له قيادة زملائه في المعارك والاستحقاقات الحاسمة.. وكذلك الحال عندما يتعلق الأمر بالانتقال من مرحلة إلى أخرى، لا يمكن لأويحيى وبلخادم وزياري وبسايح أن يكونوا جزءا من المشكلة وجزءا من الحل أيضا، إلا إذا كانوا يملكون خاتم سليمان أو يتنزل عليم  الوحي، اللهم إلا إذا كان المقصود من المشاورات والمبادرات هو ذر الرماد‮ ‬في‮ ‬الأعين‮ ‬وربح‮ ‬المزيد‮ ‬من‮ ‬الوقت‮ ‬إلى‭ ‬غاية‮ ‬مرور‮ ‬سحابة‮ ‬الثورات‮ ‬الشعبية‮!‬
  • في تونس ومصر، اضطرت الأنظمة المتهاوية تحت أقدام المتظاهرين إلى أن تتحاور مع أعتى المعارضين وأشدهم تطرّفا، ولم يُجد ذلك الحوار نفعا، لأنه جاء بعد فوات الأوان، وهو الدرس الذي كان ينبغي للنظام الجزائري أن يتعلمه، قبل أن تضطره الظروف إلى الخضوع له أمام إملاءات‮ ‬الشارع‮ ‬التي‮ ‬أثبتت‮ ‬التجارب‮ ‬المجاورة،‮ ‬أنها‮ ‬أشد‮ ‬وقعا‮ ‬وقوة‮ ‬من‮ ‬أية‮ ‬إملاءات‮ ‬أخرى‮.‬
  • ماذا يضر الرئيس بوتفليقة أن يبحث عن المعارضين لنظام حكمه، ويحاول الاستماع إليهم بوصفهم جزائريين لهم وجهة نظر أخرى للأوضاع والمشاكل والحلول، عوض الاعتماد على شخصيات مفلسة سياسيا في مشاورات “الإصلاحات القادمة”؟
  • أليس من الحكمة التواصل مع شخصيات بوزن وعقل ووطنية، عبد الحميد مهري وحسين آيت أحمد ومولود حمروش وعبد الله جاب الله وعلي بن فليس وأحمد بن بيتور.. أفضل من الرجوع إلى الأرشيف البائد ومن نفس الخزانة المهترئة، التي تنتج نفس الأشخاص القادرين على التحوّل والتلون مع‮ ‬كل‮ ‬ظرف‮ ‬سياسي،‮ ‬فهم‮ ‬رموز‮ ‬الحزب‮ ‬الواحد،‮ ‬وهم‮ ‬أيضا‮ ‬رجالات‮ ‬التعددية،‮ ‬وهم‮ ‬من‮ ‬حارب‮ ‬الإرهاب،‮ ‬وهم‮ ‬من‮ ‬يقود‮ ‬المصالحة،‮ ‬وللأسف‮ ‬الشديد‮ ‬هم‮ ‬أيضا‮ ‬من‮ ‬يشرف‮ ‬على‭ ‬الإصلاحات‮ ‬السياسية‮ ‬لهذا‮ ‬الوضع‮ ‬المترهل‮!‬
  • من المبكيات في بلد الإطارات والطاقات والشباب أن الجزائريين لا يعرفون رئيس حكومة خلال العشرية الماضية، سوى أحمد أويحيى أو عبد العزيز بلخادم، وأجزم بأن نصف الجزائريين لا يعرفون وزير الشؤون الدينية السابق ولا وزير التربية الأسبق، ولا الأمين العام للحكومة السابق‮ ‬في‮ ‬بلد‮ ‬يتدافع‮ ‬فيه‮ ‬الشباب‮ ‬نحو‮ ‬الهجرة‮ ‬وقوارب‮ ‬الموت،‮ ‬ويمكن‮ ‬للوزير‮ ‬فيه‮ ‬أن‮ ‬يعمّر‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬20‮ ‬سنة‮ ‬هي‮ ‬عمر‮ ‬جيل‮ ‬كامل‮ ‬من‮ ‬الجامعيين‮ ‬التوّاقين‮ ‬إلى‭ ‬فرصة‮ ‬عمل‮..‬
  • بالإمكان للرئيس بوتفليقة أن يلمّ شعث هذا الوطن من خلال الاستماع إلى إطاراته وكفاءاته ورجالاته حتى ولو كانت معارضة، وعدم الاتكال على رموز الفشل لإحداث إصلاحات شاملة، ومحاولة حلحلة الحاشية المحيطة بالرئيس والتي لا تسمعه إلا ما يسره من الأخبار، وأتمنى أن يصرف الرئيس مكافأة لكل مستشار يطلعه على مشكلة حقيقية ويقدم لها اقتراحا ناجعا، عوض التقارير البالية التي تُسبّح بحمد الرئيس وتمجد له، تقارير عمياء تنقل للرئيس بيان مساندة من جمعية مفلسة، ولا تنقل إليه الأسباب التي تجعل شابا جامعيا يقدم على حرق نفسه في مكان عام، تقارير منافقة تحصي عدد السكنات الموزعة على الناس ولا تحصي ملايين الملفات المركونة في الأدراج، تقارير مغرضة تهون من الاحتقان الاجتماعي المتزايد وتهول من الإنجازات الحكومية الهزيلة أحيانا والوهمية أحيانا أخرى!
  • إنها‮ ‬الفرصة‮ ‬التاريخية‮ ‬أن‮ ‬ينجح‮ ‬النظام‮ ‬الجزائري‮ ‬في‮ ‬إصلاح‮ ‬نفسه‮ ‬وفتح‮ ‬المجال‮ ‬أمام‮ ‬كل‮ ‬الجزائريين‮ ‬من‮ ‬أقصى‮ ‬اليمين‮ ‬إلى‭ ‬أقصى‮ ‬اليسار،‮ ‬ليقولوا‮ ‬كلمته‮ ‬في‮ ‬وطن‮ ‬هم‮ ‬شركاء‮ ‬فيه‮ ‬تماما‮ ‬مثل‮ ‬أويحيى‮ ‬وبلخادم‮!‬
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
35
  • الأستاذ كمال

    كلام جميل لكن لا تحاول إبعاد شخصيات فاشلة بأخرى ذكرتها كمهري وحمروش وووو هم من نفس الخزانة المهترئة ...ماذا بقي لآيت أمن العمر أن يحكم ...يجب القول بكل صراحة ووضوح لهؤلاء تقاعدوا واحفظوا تاريخكم ودعوا عجلة التاريخ تدور

  • مدكور حمدي

    ان الفئة العاملة الصامة والمتواجدة في اجهزة كل دوالب الدولة الجزائرية من العامل البسيط الى السيد رئيس الجمهورية المتشبعة بالاخلاق الحميدة والتواضع والكفاءة والنزاهة ونكران حب الذات والغير منخرطة في اي حزب او جمعية مهما كان تجهها هي الوحيدة القادرة ان اخذ السيد رئيس الجمهورية برايها واستشارتها في اي تغيير لانها تمتلك مصداقية واحترام لدى الشعب الجزائري وهي مسؤولة امامه اذا حدث العكس

  • بدون اسم

    عبدالمجيد .عنابة. نشكر كاتب المقال و نطمئنه بان الاصلاحات التى يتغنون بها هي مسكنات و بدائل لاستمرارية نفس الوجوه في السلطة التى الفها الشباب دون سن العشرين ولايعرف غيرهم .

  • oyster

    les décideurs connaissent parfaitement que les clefs d'une constitution parfaite sont la transparence dans la gestion des affaires publics et le controle des pouvoirs, ainsi si le projet de la constitution donne plus de pouvoir au parlement, on peut nourrir l'éspoir d'un changement qui mène à un état de droit à la place de l'état policière actuel

  • شعيب

    Système dégage

  • mohand

    انه انتاج الاقلاس والفساد والرشوة لقد رشى الرئيس النواب المزورون لتعديل دسستور الذي ضحى من اجله الشباب فى 88 ورشىالبوليس والعسكر والقضاة ليحاكم كل معارض شريف او حتى العامل الدي يطالب بحقه

  • adel oran

    ouyahia dégage

  • momo boula

    الا يوجد في الجزاءر رجال غيرهؤلاء

  • مراد

    سئل بوتفليقة عن فتح المجال السمعي البصري فقال "مانقبلوش اللي ياكلو الغلة و يسبو الملة "هكذا .و وصم الصحافيين ب"طيابات الحمام". و اجرى اصلاحات بزعمه على الدستور و قاسها على مقاسه و المعنى واضح لكل الجزائريين لأن الدستور السابق لا يسمح له الا بعهدتين فقيامه بإصلاح ثاني ألا يدخل يا كاتب المقال في الفشل السياسي هو ايضا؟
    ما هو المعيار الذي اعتمدته و الذي استطعت به ان تخرج بوتفليقة من زمرة الفاشلين سياسيا؟ الفشل السياسي الحقيقي هو اجراء اي رئيس لإصلاحات في منتصف عهدته الرئاسية الثالثة نعم الثالثة.

  • anis

    موسى الحاج الحاج موسى

  • h_r

    و الله البلاد هدي ما تسقم مادامو اويحي و بلخادم في الوزارة هدا الوزرة غير موؤهلين و مش حاسين ب معانات الشعب .

  • مواطن

    الاصلاحات من اجل الاستمرارية

  • المرابط

    ""....الرئيس يعهد إلى بسايح واويحي وبلخادم وو وزياري..."""
    فقط لو كنت رسام كاريكاتور.

  • halima

    شكرا على المقال الا انه يملك في طيات صفحاته العديد من التناقض
    وما يسعنا القول الا انه يجب ان تدخل الجزائر مرحلة التغيير وهذا ما انتظرناه سنين طويلة

  • وطني

    انتظروا فقط هبوط ضواريخ الحلف بلاك تفيقوا المشكل في الجزائر انه كامل انفهمو في السياسة الرياضة التربية التعليم ولكن بلا فائدة كل يغني على هواه ..............................................................................................

  • جزائرية

    بارك الله فيك ، الجزائر للجزائريين .. ليست لا لعمر أو لزيد
    النهضة النهضة

  • مذكور عزالدين...بئربوحوش

    ان الكلمة الهادفة لا غبار عليها اذ تزيح كل غموض وتشير الى الحل الناجع و الصحيح.في حالتنا هاته رب مااقترحه الاخ في مقاله هذا لهو عين الصواب والله اعلم.

  • الجيلالي سرايري

    ازمة الحركة الوطنيةبقيادة مصالي الحاج كانت بسبب تباعد الهوة بين افكار وطموحات الشباب وبين القيادة الهرمة التي رميت على هامش التاريخ حيث تقدم الشباب واعلن الثورة واليوم نحن امام نفس المازق لجنة اصلاح من الشيوخ واستشارات لوجوه قديمة تجاوزها الزمن ولا وجود للشباب وللاشارة ان سيادة رئيس الجمهورية تولى منصب وزير وعمره 24سنة

  • ماتسبقوش العيب

    دايما يسبقو للعيب.. فيبدو ان الكاتب كتب مقاله قبل ان يقرأ بان بوتفليقة اجتمع مع عبد الحميد مهري و حنون و كافي ربي يهدينا انشاء الله

  • salim 21

    مقال ممتاز و ارجو الا يتعذر النظام بالبطانة الفاسدة فهذه جريدة جزائرية وطنية مراسليها في ولايات الجزائر فلا يخرج علينا يوما ما بالقول ان الوزارء يكذبون علي و سعرها 10دج فارجوك يا بوتفليقة افتح المجال السياسي و اقبل اعتمادات الاحزاب المستوفية الشروط و كفانا من تعديلات في الدستور و السلطة التشريعية بغرفتيها و ليتقدم كل كفاءات الجزائر بالوجوه القديمة و الجديدة
    انتخابات مسبقة برلمانية لاقامة حكومة جديدة حكومة كفاءات تيكنوقراطية و دستور جديد يتماشى مع اولا اعراف و تقاليد الجزائريين (بريطانيا لاتزال

  • سعيدة

    الله يهديك جبتها جبتها و فالاخير هردتها

  • فاطمة

    كبيرة وعظيمة ياشروق بهذا المقال وكل التحية والتقدير لمحمد يعقوبي الذي دائما نتابع مقالاته بشغف لأنها دائما تميء بوطنية كبيرة لديه

  • mourad

    اريدك فقط ان تشرح لي المعيار الذي استعملته و الذي اخرجت به بوتفليقة من زمرة الفاشلين سياسيا. رجل يعدل الدستور بعد ان اقسم مرتين على احترامه كيف يعود مرة اخرى ليطرح تعديلا جديدا و ماذا فعل في المرة الاولى اذن؟
    الرجل الذي يسال عن فتح المجال السمعي البصري فيقول جهارا نهارا ما تاكلوش الغلة و تسبو الملة كأنها اموال ابيه. كيف يرتجى منه اجراء حقيقي لتكريس حرية التعبير ؟اظن ان تشخيصك للمرض ليس خاطئ لكنه ناقص. تحيات محب

  • فيصل

    قد أجمعت وألممت واختصرت وففيت .. كلامك عذب ولذيذ المذاق
    من فضلك أخي يامن تقوم على إضافت التعليات دع تعليقي يمر

  • mouloud

    السلام عليكم:
    شكرا يا أخي على المقال فلقد تكلمت فأجمعت كما قال رقم1 ,وأريد أن أضيف أن البطل هذه الايام في الجزائر هو من يقنع الماسكين بخيوط اللعبة في النضام بإلزامية التغيير السياسي الحقيقي .

  • محمود

    أنت تتزلف للرئيس في الوقت الضائع ، الرئيس يعلم أن التقارير التي تقدم له مزورة ولا يفعل شيئا، ويعلم أن بن بوزيد بقي في منصبه 15 سنة ولم يغير ويعلم أن شكيب اختلس ملايير سوناطراك ولا يحاسب إن المشكلة في الرئيس وليس في الوزبر الذي عينه الرئيس با آخر المتزلفين

  • mouloud

    السلام عليكم:
    شكرا يا أخي على المقال فلقد تكلمت فأجمعت كما قال رقم1 ,وأريد أن أضيف أن البطل هذه الايام في الجزائر هو من يقنع الماسكين بخيوط اللعبة في النضام بإلزامية التغيير السياسي الحقيقي , وأهم هؤلاء الماسكين بخيوط اللعبة هم العسكر ,وأرى أن الرئيس بوتفليقة له القدرة الكافية لإقناعهم.

  • sadek

    لقد كتبت و لا يسع عاقل الا ان يمضي على اخر ما صرحت بارك الله فيك و املنا ان هذا المكتوب يصل الى علم حاكم البلاد

  • محمد راس الماء

    هذا هو مقال صحافي ناجخ لننزع عنا الخوف ولتكتبي يا شروق.

  • المولودي

    اللعاب احميدة و الرشام احميدة
    إن النظام عندنا لحد الآن لم يفهم ما يحدث في العالم العربي من تغيرات و ما محاولة تصديه للقدر الا دليل على ذلك . إن التغيير آت آت و لا أحد يوقفه و هذه سنة الحياة و أن محاولة التلميع لن تجدي نفعا و ما أظن أن الشعب يردد قول الشاعر : و داوني بالتي كانت هي الداء .

  • جزائري

    مايسمى بالتعالف السياسي تاع الوجوه المقيتة اللي كل الناس تكرهها وعلى راسهم تاع الحافلات لو كان يخطونا خير
    رانا كرهنا من الوجوه القديمة المقصدرة الوزراء الفاشلين والمسؤولين القابعين في اماكنهم شعارهم هنا يموت قاسي ارحلوا جميعا
    DEGAGE

  • عادل

    هذه إرادة بوتفليقة ، فما باليد حيلة . لو أراد الرئيس لفعل مثلما تريد .لكن " ما خاب من استشار" فليستعن بالله لعل في الأمر مخرجا محمودا ، ولننتظر... لعل و عسى... و ما علينا إلا الدعاء للرئيس بالتوفيق،و لبلادنا بالأمن و السلام،و لشعبنا بالصبر و الفرج حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .و لله الأمر من قبل و من بعد .أصحابك يا سيد يعقوبي ليسوا فقط رموز الفشل ، بل هم الفشل. حكموا و فشلوا، و حكموا و فشلوا، و حكموا و فشلوا ،و حكموا ولا زالوا يحكمون و هم فاشلون ،دليل وحيد يكفي للتأكيد على الفشل هو الفساد .

  • احمد

    افضل ما قرات في الشروق منذ تاسيسها.
    يا ريت السيد بوتفليقة يقرء هذه الافتتاحية

  • kamil

    تناقض في هذا المقال كيف لك ان تقول تغيير اناس فاشلين بموميات سياسية اكل منها الدهر وشرب كا نت قد سبقت الناس الفاشلين او بمعنى ادق عرائس القرقوز لماذا لم تقل يجب احضار وجوه جديدة ليكون تغيير فعلي لا تغيير رجعي

  • روابح زاهير

    في حقيقة الأمر ، لقد تكلمت فأجمعت ، لا فض فوك,