اقتصاد
رئيسة مجلس إدارة "سيدار الحجار" للحديد والصلب لـ"الشروق":

إعادة إطلاق الفرن.. وخطة لتموين مصانع السيارات والتجهيزات الإلكترونية بالحديد

إيمان كيموش
  • 3399
  • 3
أرشيف

كشفت رئيسة مجلس إدارة مركب “سيدار الحجار” للحديد والصلب بولاية عنابة لبيض جميلة عن عودة المركب رسميا للنشاط منتصف نهار الجمعة الماضي، بعد توقف دام 6 أشهر بسبب إجراءات الحجر الصحي، وأشارت إلى أن الطاقة الإنتاجية للمركب ستصل مليون طن من الحديد بصنفيه الخرسانة والمسطح، حيث سيتم توجيهه لسد احتياجات السوق الوطنية ولمشاريع السكن والسدود والطرقات، كما تضمن المخطط تموين جزء من احتياجات مصانع تركيب السيارات والتجهيزات الكهرومنزلية.

وقالت لبيض لـ”الشروق” أن العمل اليوم يتم على قدم وساق على مستوى مركب الحجار للحديد والصلب لبلوغ إنتاج مليون طن من الحديد، حيث تم تشغيل بشكل رسمي الفرن رقم 2 أول أمس الجمعة، في حين تمت إزالة الفرن رقم 1 بعد زيارة الوزير الأول عبد العزيز جراد ووزير الصناعة فرحات آيت علي والرئيس المدير العام لمجمع “إيميتال” طارق بوسلامة، مؤكدة أن الفرن رقم واحد معطل منذ سنة 2009، وخضع لمحاولات عديدة لإعادة التأهيل منذ ذلك الوقت باءت جميعها بالفشل، بسبب قدم التجهيزات واهترائها.

وأوضحت المتحدثة، أن الطاقة الإنتاجية لمركب حديد الخرسانة تصل 350 ألف طن، أما الحديد المسطح فتصل 700 ألف طن ولكنها في الظرف الحالي تصل 450 ألف طن وسيتم العمل على رفعها لتصل الرقم المحدد مسبقا، عبر تجديد تجهيزات المركب، مضيفة “خلال الفترة الماضية عاش الحجار حالة ركود بسبب وباء كورونا وحالة الجمود التي عاشتها السوق الوطنية والدولية، حيث اعتمدنا على المنتجات نصف المصنعة وبيع مخزون الحديد المتراكم لدينا، لكن اليوم نسعى للعمل على رفع طاقتنا الإنتاجية”.

وأكدت لبيض جميلة أن المركب جهز خطة عمل للمستقبل تتضمن تموين جزء مهم من مصانع تركيب السيارات الجزائرية بالحديد المسطح وكذلك مصانع الأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونية، في وقت سيتم توجيه حسبها حديد الخرسانة الذي يتمتع بجودة عالية وقطر 32 ميليمتر لتموين ورشات البناء الكبرى ومشاريع السكن والجسور والطرقات وغيرها من الورشات، ويأتي ذلك في وقت يتم توجيه الحديد المسطح اليوم لتموين المؤسسات العمومية على غرار “أنابيب”.

مقالات ذات صلة