-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تكوين الوزارة لمديرين في التسيير الإستشفائي

إعادة الخارطة الصحية القديمة وتزويدها بـ54 قطاعا صحيا عبر الوطن قريبا

الشروق أونلاين
  • 7076
  • 10
إعادة الخارطة الصحية القديمة وتزويدها بـ54 قطاعا صحيا عبر الوطن قريبا

كشفت مصادر مقربة من وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات أنه سيتم اعتماد الخارطة الصحية القديمة التي كانت مطبقة قبل 2007 بالقطاعات الصحية، ويلغى نظام المؤسسات العمومية الإستشفائية والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية، وتعوّض بنحو 54 قطاعا صحيا سيرأسها مديرون متخرجون من المدرسة العليا للإدارة الأشهر القليلة القادمة

وأضافت مصادرنا أن الأسباب التي تقف وراء هذا القرار الذي كان مطلوبا جدا في القطاع هي الخسائر المالية التي تكبّدتها الوزارة جرّاء الخارطة القديمة، إذ صارت الوزارة تنفق ثلاثة أضعاف على المؤسسات الإستشفائية ما كانت تنفقه على القطاعات الصحية، كما أثبتت عجزها عن مراقبة هذه المؤسسات عبر التقسيم الذي ضاعف من عددها.

وأكدت نفس المصادر أن الأطباء كانوا معترضين على التقسيم الجديد وكانوا يطالبون بإعادة التقسيم المعمول به في السابق، خاصة وأن الخارطة المعتمدة لجأت إلى تنصيبهم على رؤوس المؤسسات الإستشفائية مما عاد سلبا على التسيير الإداري لها وكذا عرقلة بعض المستشفيات بسحب الأطباء منها.

وقالت مصادر متطابقة أنه تم منذ فترة تكوين المديرين المؤهلين لتسيير هذه القطاعات بعد تخرجهم من المدرسة العليا للإدارة، حيث خضعوا إلى تربص مدة ثلاثة أشهر حول التسيير الإستشفائي لتمكينهم من تسيير هذه القطاعات على أكمل وجه وتفادي الأخطاء التي سادت التسيير السابق على أيدي الأطباء.

وأفادت نفس المصادر أن رفض مديرية الوظيف العمومي الاعتراف بالأطباء المكلفين بمهمة تسيير المؤسسات الإستشفائية عجّل بإعادة الخارطة القديمة التي ستسهل على الوزارة والمديريات الصحة التحكم أكثر في الهياكل الصحية عبر الوطن ووضعها تحت مجهر الرقابة على الأقل من ناحية الأداء الصحي.

وأضافت مصادرنا أنه سيتم تحويل العيادة المركزية بالجزائر الوسطى المخصصة للمحروقين إلى بلدية مفتاح وسيتم تغيير نشاطها إلى مصلحة للأمومة بعد أن ضاقت مختلف المصالح بالجزائر العاصمة، في إطار حركة لإستغلال منشآت القطاع وتسييرها بآليات ناجعة.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • ziane ahmed

    كما نرجو و نتمنى ان يكون هذا التقسيم و الإصلاح في صالح المريض و الموظف معا لأنه و بكل صراحة نرى و نلمس من الوضعية التي يعيشها القطاع حقوق مهضومة لكلى الطرفين للموظف و للمريض معا على سبيل الحصر في تحويل المرضى من العيادات الى المستشفى ايث أنه قبل أن يحدد مصيره يزور عدة مستشفيات للبحث عن أخضائيين و البحث عن الأشعة و هذا طبعا يهلك المريض و المرافقين من السائق و الممرض اللذان بنقلانه إذافة الى العتاد و سرعة إستهلاكه ...... تحية طيبة مني أنا زيان أحمد ابراهيم - تاوقريت - الشلف - الجزائر العميقة -

  • ziane ahmed

    السلام عليكم كما نشكركم على الموضوع الجيد
    بالنسبة للتقسيم الجديد الذي حصلنا على بعض المعلومات عنه ، من ناحية الشكلية ممتاز و لكن تبقى الأرضية لتجسيده غير صالحة إذ لم يكن هناك إصلاح أو إستئصال المشكل من جذوره كما يجب ان تكون هناك رقابة متعددة و متنوعة و ان تكون داخلية و خارجية لتحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله كما يجب أن ننبه القائمون على هذه التقسم و التعديل أن يكون مرجعهم من الميدان و ليس حسب التقارير التي تصلهم لأنها كلها مزورة و مشوهة تمييع فقط و لكم العلم بذالك ..... زيان أحمد ابراهيم....

  • rachid

    منذ 3سنوات تم التقسيم و لا فائدة منه....و نحن نعمل في اطار عقود الادماج المهني ولم يتم تعييننا...وزارة التجارب و النهب

  • نصروميديا

    في البداية لا ببد من محاسبة المسؤول الدي ارتكب خطئ التقسيم الجديد.حيث ان هناك بعض المصالح الاستعجالية سحب منها ما يفوق على العشرون طبيبا من المناوبات اليلية.مع العلم انهم اطباء قدماء تفوق نسبة الخبرة لكل واحدا منهم الى اكثر من خمسة عشرة سنة في المناوبات اليلية في المصالح الاستعجالية.و عوضوا باطباء جدد تمى تخرجهم في الصاءفة الماضية.مما اثر سلبا علىالسير الحسن لتلك المصالح الحساسة.ولعلم الجميع بما اننا جزائريون كلنا ونعرف تسيير مؤسساتنا.من غير المعقول ان تكون هناك مردوديةفي وزارة كوزارة الصحة العموميةبمضاعفة عدد المسيرين من مدراء و من مقتصادين باضعاف مضاعفة؟؟؟؟؟؟

  • ali

    وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات .
    أي إصلاح للمستشفيات اظن ان هده الكلمات ستبقى الى ما لا نهاية اكثر من 10 سنوات و لما يصلو الى الإصلاح لمادا لا نسمى الجزائر بمخبر تجارب عالمي ....فى الصحة..التربية......

    عن أي اصلاح يتحدثون فانا ممرض حامل شهادة دولة اعمال باحد
    المؤسسات الإستشفائية مند اكثر من 9 سنوات لم استفيد لا من تكويين و لا من ترقية
    أظن ان اكبر اصلاح يكون اولا بالاستثمار فى الموارد البشرية لا بتجهيز مصالح بمليارات الدينارات فيما يعانى الممرض و الطبيب من الحقرة التهميش و الاهانة ليلا صباحا دون توفير ادنا شروط العمل

    لمادا لا نختصر الطريق و نستورد الانظمت الاحسن فى العالم فابالنسبة للتعليم و الصحة نعتمد النظام الكندى او الامريكى و كدلك فيما يخص و القطاعات الاخري

  • مرسول الحب

    من بكري هاك

  • aitziane

    mais que se passe t il dans ce satane pays arretez de gaspiller notre argent au lieu de revoire encore une fois la carte sanitaire revoyez plustot ces debiles qui ne savent meme pas gerer leurs propres ministeres education sante etc le probleme est plus profond mais ils ne le sauront jamais ils sont a cote de la plaque

  • ryadh

    ça se voit que c'est un ministere tres serieux et je vous dis une chose:les medecins n'ont jamais ete associés a ces decisions ni la 1ere ni la derniere

  • bel

    je viens juste d'achever ma maitrise en administration de la sante de l'U de MONTREAL et je suis a la disposition du MSP

  • mouloud

    Je connais quelqu'un qui était venu en France pour stage dans un centre hospitalier, bien-sûr prit en charge par l'état Algérien, et je vous assure qu'il a passé un mois à faire di shoping. et pour le rapport de stage il a fait du copier/coller sur internet et sur un travail qui a été déjà fait par d'autres stagières.
    Juste pour vous dire ce qui se passe.
    Merci