-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدير الصناعة يدعو "الأميار" لاستغلال العقارات الشاغرة

إنشاء 50 ألف مؤسسة لاحتضان الشباب الجامعيين والمهنيين بالعاصمة

حورية. ب
  • 256
  • 0
إنشاء 50 ألف مؤسسة لاحتضان الشباب الجامعيين والمهنيين بالعاصمة
أرشيف
مدير الصناعة لولاية الجزائر، عمر بايو

كشف مدير الصناعة لولاية الجزائر، عمر بايو، على هامش اللقاء الذي نظمه المرصد الوطني للمجتمع المدني مع ممثلي الجمعيات، تحت عنوان “واقع التنمية المحلية وآفاقها”، أن ولاية الجزائر بذلت مجهودا في اختيار مواقع نشاط لفائدة شباب البلديات المصنعين، مشيرا إلى وجوب إشراك رؤساء المجالس الشعبية في عملية التنمية المحلية لاستحداث مناصب شغل.
وأوضح مدير الصناعة، في نفس السياق، أنه تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية التي جاءت عقب توجيهات رئيس الجمهورية سنة 2021 من أجل إنشاء مراكز نشاط مصغرة لفائدة الشباب، مع مرافقة البلديات في إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات، تم توجيه نداء إلى رؤساء البلديات من أجل الإفصاح عن مواقع قطع الأراضي والأوعية العقارية المتوفرة على مستوى إقليمها، وذلك لتوسيع مجال الاستثمار خاصة – يضيف المدير – أن قانون الاستثمار الجديد لا يضع سقفا للاستثمار ويولي أهمية قصوى له، من خلال منح تحفيزات للشباب لتشجيعهم على الخوض في مختلف النشاطات مهما كانت مصغرة أو متوسطة أو حتى من المنزل .

إنشاء 50 ألف مؤسسة بالعاصمة لتوظيف الشباب البطال
من جهة أخرى، جدد مدير الصناعة لولاية الجزائر، التذكير بأنه تم خلال الأسبوع الماضي، إبرام اتفاقية شراكة بين ولاية الجزائر وفيدرالية روسيا، بحضور الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة، حيث خلص الاجتماع إلى احتياج البلاد إلى مليون و800 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، ولتحقيق ذلك، تحتاج الجزائر إلى إنشاء 400 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة سنويا للدفع بالتنمية المحلية.
وأوضح المدير أن ولاية الجزائر تعمل على إنشاء 50 ألف مؤسسة لاحتضان شباب جامعي أو مهني، وذلك بالتنسيق مع مراكز دعم على مستوى التعليم العالي والوكالة الوطنية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم الاستثمار، وفي نفس الموضوع أضاف المسؤول، أن في اتفاقية الشراكة مع روسيا طلبنا من جانبهم التجربة مع ديمومة المؤسسة، ولذلك قال ” نحن كإدارة وكولاية سنتكفل بالتنمية المحلية في ولايتنا كل حسب تخصص قطاعه من الصناعة والتجارة والفلاحة والصيد البحري وغيرها”.
وكشف مدير الصناعة لولاية الجزائر، أن المديرية أطلقت حملة كبيرة لجمع جلود الأضاحي السنة الماضية، كما طالب من جمعيات الأحياء المساعدة في تحسيس المواطنين بعدم رميها ووضعها في كيس بلاستيكي حتى تكون العملية أنجح هذه السنة وأفضل من السنة الماضية، مشيرا إلى استغلال المدابغ والمعامل لجلود أربع ملايين شاة تذبح سنويا بدل ضياعها، وذلك لصناعة الجلود والصوف بالإضافة إلى استخلاص مادة الجيلاتين منها.

أسواق مغلقة لحماية المواد الغذائية من التلف
وذكّر مدير الصناعة لولاية الجزائر باجتماع المجلس التنفيذي الولائي لشهر رمضان، حيث خلص إلى ضرورة العمل على اقتناء كل ما يمكن اقتناءه من السلع والمواد الغذائية وقد انطلقت العملية ابتداء من شهر جانفي بالتنسيق مع مديريات التجارة، والفلاحة والصيد البحري والصناعة، كل في مجاله لتوفير ما أمكن من السلع.
وأوضح أن مديرية الصناعة اتصلت بالمتعاملين الاقتصاديين الذين يعملون في إنتاج وتحويل المواد الغذائية، واقترحت عليهم فتح فضاءات مغلقة بدل الأسواق المفتوحة في “العراء” عرضة لمختلف التقلبات الجوية وتحسبا لتساقط الأمطار وذلك لحماية السلع من التلف، وفتح أسواق مغلقة لتقريبها من المواطن.

خلية مراقبة لقدرات إنتاج المواد واسعة الاستهلاك
وطمأن مدير الصناعة، المواطنين بتنصيب خلية مراقبة مع مصالح التجارة والصناعة تتابع يوميا قدرات الإنتاج بالنسبة للحبوب لتأمين السميد والفرينة وحتى الحبوب الجافة، كما تتابع مديرية الصناعة القدرات الإنتاجية لمصنع “المحروسة” لإنتاج زيت المائدة، بينما تبقى مهمة التوزيع على عاتق شبكة التوزيع التابعة لمديرية التجارة، أما مديرية الفلاحة فتقوم بعملية تموين المطاحن بالمادة الأولية من القمح الصلب واللين والتي تعتبر من المواد واسعة الاستهلاك.
ومن جهة أخرى، أكد مدير الصناعة على إعادة بعث قواعد الشراكة الخاصة العمومية، وقال “المجال مفتوح للجميع دعما للسياسة العمومية في مجال التنمية الصناعية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!