الجزائر
ممثلون عن المقتصدين يصرحون:

“اجتماعنا ببن غبريط كان فاشلا… ويحيا الإضراب”

الشروق أونلاين
  • 12679
  • 61
وزيرة التربية، نورية بن غبريط

قادت الجلسة المغلقة التي جمعت، أول أمس، وزيرة التربية، نورية بن غبريط، بممثلين عن فئة المقتصدين لولايات غرب البلاد بثانوية بلعكرمي عبد القادر، إلى نفق مسدود إلى حد كبير، ففيما تعهدت ممثلة الحكومة من جهتها بدراسة كافة انشغالات موظفي المصالح الاقتصادية بالقطاع وفتح أبواب الحوار معهم، إلا أن الطرف الآخر بدا غير راض ولا مقتنع تماما بوعودها وتصريحاتها، معربا عن التماسه شبه مراوغة من طرف الوزيرة، بهدف تهدئة الجبهة العمالية، واصفين الحوار بالفاشل، وأنهم لم يسبق لهم انتزاع حقوقهم بوسيلة الحوار بل بالإضراب فقط.

خلفت محاصرة العديد من المقتصدين للوزيرة، خلال تفقدها لقطاعها بوهران، حالة من الفوضى، اقتضت فرض تعزيزات أمنية مكثفة لحماية موكب المسؤولة الأولى على القطاع من أي انزلاقات محتملة، بعدما تعالت أصوات المحتجين مطالبة بتلبية مطالبهم ورفع العقوبات المسلطة ضد المضربين، من خصم في الرواتب، وإقصاء من اجتياز مسابقة الترقية المزمع إجراؤها شهر ديمسبر القادم، حيث ردت بن غبريط، في هذا الشأن، أن الأمر لا يمثل عقوبات بل هو تطبيق للقانون ضد المضربين، ونصحت باستئنافهم عملهم لأجل الظفر بفرصة المشاركة في مسابقة الترقية.

في حين، اعتبر قادة مزاور، ممثل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أن إضراب المقتصدين يبقى قانونيا ويسقط أي عقوبات قد تقع على المضربين بموجب الاعتراف.

مقالات ذات صلة