اجتمعنا بممثلين عن 25 ولاية وننتظر تقارير الجلسات

اجتمعت اللجنة المكلفة بتنظيم لقاءات مع الحركات الجمعوية والشباب على مستوى هيئة الوساطة والحوار، مع ممثلين عن 25 ولاية مختلفة، أين تناقش الطرفان حول الحلول الممكنة للخروج بالبلاد من الأزمة، مع تقديم مقترحات سيتم رفعها مكتوبة لاحقا، إلى اللجان المختصة.

التقى رئيس اللجنة المكلفة باللقاء مع الحركات الجمعوية وأطياف المجتمع المدني، التابعة للهيئة الوطنية للحوار والوساطة، عبد الوهاب بن جلول، أمس، مع مُمثلين عن 25 ولاية، منهم ممثلون عن الطلبة والشباب، كما حضر اللقاء أساتذة جامعيون وعمال، إضافة لممثلين عن الجالية الجزائرية، ومواطنين عاديين.

وفي هذا الصدد، أكّد عبد الوهاب بن جلول في تصريح لـ”الشروق”، الأربعاء، أنه وبصفته رئيس لجنة الحركات الجمعوية والشباب، فقد تسلم المقترحات المقدمة من الحاضرين، لغرض نقلها للجهات المختصة.

كما كشف، عن إطلاق لجنته لمبادرة للمواطنين منذ تاريخ 25 أوت الجاري وتمتد إلى غاية 29 من الشهر ذاته، هدفها تنظيم جلسات ولائية، وحسبه “دعونا الشباب بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم عبر الولايات لتنظيم أنفسهم، للمشاركة في بناء الوطن.

والهدف من اللقاءات الولائية، حسب بن جلول، هو اختيار مندوبين من الحاضرين في الجلسات من 3 إلى 5 أشخاص، للمشاركة في الندوة الجهوية. ويؤكد محدثنا، أن الجلسات “تكون بشكل طوعي، من المواطنين أو جمعيات، ومن مختلف شرائح المجتمع، يلتقون جميعا في ولايتهم ولأكثر من مرة، ثم يبعثون لنا تقارير عن جلساتهم”.

وعن طريق التقارير المرسلة، تأخذ هيئة الحوار والوساطة “فكرة عن نوعية المقترحات والمطالب المرفوعة من كل ولاية” على حد قوله.

وهدف الجلسات الولائية، حسب محدثنا، هو “اقتراح ووضع حلول للخروج من الأزمة الراهنة، وإرفاق المقترحات بآليات قانونية ودستورية لتنظيم انتخابات شفافة وديمقراطية، تعبر عن إرادة الشعب”.

وبخصوص اجتماع أمس، كشف لنا بن جلول، أن الحاضرين من 25 ولاية، أجمعوا على ضرورة الذهاب إلى انتخابات رئاسية في أقرب الآجال، تشرف عليها هيئة مستقلة عن الإدارة، من ساعة تنظيمها إلى غاية إعلان النتائج. كما طرح الحاضرون انشغالات نخص المواطنين “والتي لن تتحقق إلا بانتخاب رئيس شرعي يحقق لهم طلباتهم الاجتماعية”.

كما كشف بن جلول، عن لقاء يجمع لجنته مع أساتذة جامعية، بمقر هيئة الوساطة والحوار هذا الخميس.