40 بالمائة من الاحتياجات مستوردة من الخارج
ارتفاع استهلاك الأسمدة بالجزائر إلى 331 ألف طن في 2010
كشفت شركة “فرتيال” أن استثماراتها منذ 2005 بلغت 220 مليون دولار بهدف تحديث وتجديد التجهيزات الصناعية التابعة لوحدتها بولاية عنابة وزيادة الإنتاج وتغطية الطلب الوطني في مجال المخصبات والأسمدة ومرافقة القطاع الزراعي الوطني.
- وبلغ إنتاج الشركة نهاية السنة الماضية 928 ألف طن متري من مختلف أصناف الأسمدة والمخصبات الصناعية منها 720 ألف طن متري من الأمونياك الموجه لصناعة الأسمدة و103 ألف طن من الأسمدة الفوسفاتية، فيما بلغ إنتاج الشركة من الحامض النتري 61 ألف طن و37 ألف طن من النترات الموجهة للاستعمال الذاتي من طرف المصنع الذي يوجه إنتاجه إلى السوق الوطنية باستثناء بعض المواد التي يمنع توزيعها في الجزائر لأسباب أمنية.
- وأكدت “فرتيال” أن استهلاك الأسمدة والمخصبات الصناعية في الجزائر بلغ 331 ألف طن متري العام الماضي مقابل 263 ألف طن سنة 2009 و127 ألف طن سنة 2008، مضيفا أن حصتها في السوق تقدر بـ60 بالمائة مقابل 40 بالمائة تسيطر عليها شركات خاصة تستورد المخصبات والأسمدة من الخارج.
- وأكد مسؤولون بالشركة الإسبانية أن قطاع الأسمدة والمخصبات الكيماوية في الجزائر واعد جدا، بالنظر إلى حجم المشاريع الزراعية وارتفاع الطلب على المنتجات الفلاحية في الجزائر وفي المنطقة المغربية وقرب الجزائر من الأسواق الأوروبية التي يكثر فيها الطلب على الأسمدة ومنتجات التخصيب التي تساهم في رفع مردودية القطاع الفلاحي، وأضاف هؤلاء أن مشاريع الشركة بعنابة وأرزيو سيحولها إلى الشركة الثانية للأسمدة والمخصبات الكيماوية في أوروبا، بعدما كانت تحتل المرتبة الرابعة قبل دخولها إلى الجزائر حيث ستنجز مصنعا مشتركا مع سوناطراك طاقته1.1 مليون طن من الأمونياك واليوريا سنويا.