-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
والي أدرار يحذر الموطنين ويعترف

ارتفاع عدد المصابين بكورونا سببه الأعراس والاستهتار

محمد الجازولي
  • 2428
  • 0
ارتفاع عدد المصابين بكورونا سببه الأعراس والاستهتار
ح.م

كشف والي ولاية أدرار لدى إشرافه على فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للعمال أن ولاية أدرار عرفت تصاعد عدد المصابين بوباء كورونا كوفيد 19، وهذا راجع حسب نفس المتحدث إلى كثرة الأعراس في وقت سابق والاستهتار بالفيروس مع بداية ظهوره بعاصمة توات.

وكانت ولاية أدرار تسجل حالة أو حالتين خلال شهر مارس الماضي، حيث بعض الأسر والعائلات تعنتت وأقامت أعراسها أواخر الشهر المذكور خفية رغم تحذيرات الجهات المختصة، وهو نتيجة التهور والمغامرة وعدم الانصياع للتعليمات والنصائح، التي كان يقدمها الأطباء والمختصون، في هذا الشأن، مع العلم بما يصاحب هذه الأعراس من عادات وتقاليد، خاصة بالمنطقة، وقدوم ضيوف من خارج الولاية، وهو سبب مباشر في تنقل عدوى الفيروس إلى ولاية أدرار، باعتبار أن المرض استفحل بشكل كبير خلال 15 يوما، “حصدنا نتائج استهتارنا أواخر شهر مارس”.

وأعلن ذات المسؤول، خلال كلمة ألقاها بمناسبة اليوم العالمي للعمال الذي تم الاحتفال به في ساحة الشهداء وسط مدينة أدرار، نظرا للظرف الخاص الذي تعرفه البلاد، أن الولاية تعرف منحنى تصاعديا في عدد المصابين، وهو أمر خطير جدا ويدعوا للقلق، لاسيما بعد تسجيل 40 إصابة وحوالي أكثر من 60 إصابة مشكوك فيها، وهو ينذر بخطورة الوضع ولابد من تعاون الجميع لمجابهة هذا المرض القاتل.

وأعطى ذات المتحدث إشارة انطلاق أكبر عملية تطوعية وتحسيسية للمواطنين بالقيام بحملة تعقيم المرافق العمومية للولاية، التي تعتبر هبة منذ انتشار الوباء كورونا كوفيد 19، بالشراكة مع عدة قطاعات حساسة على غرار الحماية المدنية والكشافة الإسلامية والهلال الأحمر الجزائري واتحاد العمال والفلاحين.

وثمن المسؤول الأول للولاية الإجراءات الحسنة، التي مر بها توزيع الإعانات التضامنية على المعوزين والفئة الهشة بمناطق الظل بالولاية، حيث لم تشهد العملية أي إعتراض أو احتجاج من طرف المواطنين، وهو ما يبرهن عن جهود المصالح المعنية بتوزيعها العادل وبكل شفافية، مسديا شكره لكل الجهات التي ساهمت في العملية.

وأشاد الوالي بالدور الكبير الذي لعبه رجال المال والأعمال بالولاية من خلال وقفتهم التضامنية، في تقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين من أجل تجاوز هذه المحنة التي تمر بها البلاد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!