الجزائر
بسبب الأشغال وارتفاع عدد المركبات بالعاصمة

ازدحام مروري رهيب ومشروع الشراكة الإسبانية يسير بخطى السلحفاة

الشروق
  • 580
  • 1
ح.م

بلغت الزحمة المرورية هذه الأيام ذروتها بطرقات العاصمة، العادية منها والسريعة التي تحولت إلى بطيئة بل أضحى التنقل بها لا يطاق في أوقات متفرقة من اليوم نظرا إلى ارتفاع عدد المركبات الذي هو في تزايد مستمر فضلا عن الأشغال التي لا تكاد أن تتوقف في منطقة حتى تنطلق في مكان آخر دون أدنى مراعاة لأوقات الذروة أو المداومة اليومية.

العاصمة التي تنفست خلال السنوات الأخيرة بمشروع السكة الحديدية بزرالدة والترامواي فضلا عن المترو الرابط بين مختلف المناطق الوسطى للعاصمة، لا تزال تتخبط في مشكلة الزحمة المرورية بمختلف مداخلها الأمر الذي دفع بالسلطات إلى التفكير في ضرورة اتخاذ تدابير جديدة ومنها وضع الإشارات الضوئية بمختلف النقاط السوداء من أجل تنظيم حركة سير المركبات وهو المشروع الذي تأخر بشكل كبير رغم كثرة الحديث عنه في مناسبات عديدة.

وكانت ولاية الجزائر قد باشرت في هذا الصدد إجراءات الشراكة مع شركة إسبانية غير أن الأمور لا تزال غير واضحة المعالم بل وتأخرت نتائجها، وتكتفي تصريحات المسؤولين بالعودة إلى التذكير من جديد للحديث عن المشروع دون أن تظهر بوادره على أرض الواقع، ما جعل المواطن يستفسر عن سبب التأخر الذي نتج عنه تضاعف الازدحام المروري عن السنوات الماضية بل واشتد مع الدخول الاجتماعي، في حين يصل الذروة يومي الاستقبال الإداري، كل اثنين وأربعاء ما يتطلب الاستعجال لإيجاد الطرق الكفيلة للتخفيف من الإشكال مع تحويل الأشغال خاصة المتعلقة بالتزفيت أيام العطل وخلال الفترة الليلية.

مقالات ذات صلة