رياضة
كأس أمم إفريقيا 2019

استقبال تاريخي لِحكم مباراة الجزائر والسينغال

علي بهلولي
  • 3151
  • 1
ح.م

حُظي ثلاثي التحكيم الذي أدار نهائي كأس أمم إفريقيا بِمصر، بين المنتخب الوطني الجزائري والمُنافس السنيغالي، بِاستقبال الأبطال لمّا عادوا إلى بلادهم الكاميرون.

وتكوّن الطاقم من حكم الساحة سيدي أليوم، ومُساعدَيه إيفاريست مونكواندي ونغيغي نوبوي.

ودخل ثلاثي التحكيم المذكور “التاريخ” الكروي، حيث لم يسبق لِأيّ كاميروني إدارة نهائي كأس أمم إفريقيا، في 31 نسخة نظّمتها “الكاف” ما بين 1957 و2017.

ووجد ثلاثي التحكيم الكاميروني في استقبالهم بِمطار العاصمة ياوندي وزراء من الحكومة، وأعضاء اتحاد الكرة المحلي.

وخصّصت الحكومة الكاميرونية سيارة فارهة، امتطاها ثلاثي التحكيم، وطافت بهم عبر كبرى شوارع العاصمة ياوندي، وسط تصفيقات حارّة للجمهور على هوامش الشوارع والطرق، يهتفون إشادة بِهذا الطاقم الذي شرّف الكرة الكاميرونية، وسلك التحكيم المحلي تحديدا.

ووفّق حكم الساحة الكاميروني سيدي أليوم بِامتياز، في إدارة نهائي “كان” مصر 2019 بين الجزائر والسنيغال، خاصة في امتلاكه شجاعة اللجوء إلى تقنية الفيديو (الفار)، والتراجع عن احتساب ركلة جزاء لـ “أسود تيرانغا” في الدقيقة الـ 60، بعد أن تبيّن أن متوسط الميدان عدلان قديورة لم يتعمّد لمس الكرة بِيده.

للإشارة، فإن المنتخب الوطني الجزائري “ظلمه” التحكيم (الغامبي بكاري غاساما) في نصف النهائي أمام نيجيريا، لمّا احتسب ضدّه ركلة جزاء مُماثلة ومثيرة للجدل. كما أن السنيغال استفادت من التحكيم (الإثيوبي باملاك تيسيما وييسا)، لمّا تغاضى عن منح ركلة جزاء شرعية للمنافس التونسي في الدقائق الأخيرة لِمباراة نصف النهائي.

ويُعدّ نهائي “كان” 2019 أفضل مباراة أدارها حكم الساحة الكاميروني سيدي أليوم، خاصة وأنها تتعلّق بِالمحطّة الختامية لِمقابلة تنتمي إلى أكبر تظاهرة كروية في القارة السّمراء.

ويملك حكم الساحة الكاميروني سيدي أليوم (37 سنة) شارة الفيفا الدولية منذ عام 2008، وقد أدار في “كان” 2019 أيضا مقابلتَين في دور المجموعات: لقاء الإفتتاح الذي عرف فوز مصر (1-0) على زيمبابوي، وانتصار المغرب على كوت ديفوار بِالنتيجة ذاتها.

مقالات ذات صلة