الجزائر
رئيسة جمعية للخونة بفرنسا تكشف:

استقبلنا شكاوى من أبناء وأحفاد حركى من الجزائر!

الشروق
  • 10396
  • 29
ح.م

كشفت رئيسة جمعية الحركى وحقوق الإنسان، فاطمة بن ساسي، عن اتصالات بين بعض الحركى في فرنسا ونظرائهم في الجزائر، من أجل الدفاع عن أنفسهم.

وقالت بن ساسي، إنها تلقت مكالمة من الجزائر جاء فيها: “نحن أبناء وأحفاد حركى، نعيش وضعا من التمييز في الجزائر.. افعلي شيئا من أجلنا”، فيما بدا استغاثة، على حد ما صورتها المواطنة الفرنسية ذات الأصل الجزائري.

فاطمة بن ساسي، التي تنحدر من منطقة شرشال، طالبت الدولة الفرنسية بفتح الأرشيف أمام المؤرخين، وطالبت بـ”الاستماع إلى الشهود من أجل قول الحقيقة وإنصاف هذه الفئة من الجزائريين”، التي قررت ذات يوم اختيار المعسكر الخاطئ خلال الحرب التي خاضتها الجزائر ضد فرنسا من أجل الحصول على استقلالها.

ووفق ما ذكرته بن ساسي، فإن الدولة الفرنسية مطالبة بإعادة النظر في موقع الحركى الكلاسيكي الإيديولوجي، ومراجعته بشكل يتم وضعه في سياق حربي.

وكانت قضية الحركى قد عادت بقوة إلى الواجهة منذ أن قرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تكريم هذه الفئة، وهي التكريمات التي تواصلت في الأسابيع الأخيرة، والتي آخرها ما صدر عن وزير الدفاع الفرنسي، جنفياف دارسوساك، أمس.

بن ساسي عبرت عن استغرابها من عدم قدرتها كابنة حركي على زيارة البلاد التي ولد فيها أبوها وأجدادها، واستغلت الفرصة كي تدافع عن هذه الفئة، بعدما قررت الانتقال إلى المعسكر الفرنسي وقت الحرب.

رئيسة جمعية الحركى، الحائزة دكتوراه في التاريخ، قالت إنها “تستنكر الحرب” و”تدين العنف”، اعترفت بغياب التوازن في الحرب التحريرية بين الوسائل الضخمة التي كانت بحوزة الجيش الاستعماري والأسلحة البدائية التي انطلقت بها ثورة نوفمبر.

مقالات ذات صلة