-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التربية ترخص للأساتذة الاستعانة بالإنترنت

استنساخ الدروس من شبكات التواصل الاجتماعي مسموح!

نشيدة قوادري
  • 2586
  • 9
استنساخ الدروس من شبكات التواصل الاجتماعي مسموح!
أرشيف

رخصت وزارة التربية للأساتذة، بالاستعانة بالدروس المحملة من شبكات التواصل الاجتماعي، وتكييفها مع المنهاج والمقرر الدراسي، الأمر الذي يطرح عديد التساؤلات حول الغاية المبتغاة من القرار، في ظل تورط عديد الأساتذة الجدد في استنساخ الدروس من “الفايس بوك” وإعادة تلقينها دون أية تعديلات و لا تحسينات.

وطلبت المفتشية العامة للبيداغوجيا بالوزارة في المراسلة رقم 636 الموجهة لمديري التربية للولايات ولمفتشي التربية للأطوار الثلاثة، من المفتشين بضرورة تدريب الأساتذة على بناء مخططات لحصص تعلم يدويا أو بالإعلام الآلي، وتدريبهم على تكييف “حصص التعلم” التي يتم تحميلها من شبكات التواصل الاجتماعي لتتلاءم مع المتعلمين وتتطابق مع المنهاج والمقرر الدراسي، بمعنى الترخيص لهم باستعمال الانترنيت لاستنساخ الدروس ونماذج عن الفروض والاختبارات وإعادة تلقينها لتلاميذهم وامتحانهم فيها، دون بذل أي مجهودات لتعديلها أو لتحسينها بما تتلاءم ومستوى المتعلمين، الأمر الذي يطرح التساؤل حول الغاية المبتغاة من هذا القرار، الذي لن يحفز الأساتذة لتحسين أدائهم بقدر ما سيفسح لهم المجال واسعا لتبني سلوكيات سلبية كالاتكالية، خاصة وسط الأساتذة الجدد الذين هم بحاجة إلى دورات تكوينية عديدة.

ودعت المفتشية العامة للبيداغوجيا، إلى الانتقال من مبدأ الرقابة المدرجة في عمل المفتشين إلى المراقبة البيداغوجية للأساتذة بشكل عام والجدد بصفة خاصة، من خلال مساعدة المربين على التعامل مع مختلف الوثائق، مع أهمية برمجة ندوات تربوية وندوات جوارية لإكسابهم مهارات التدريس التي يفتقدونها، إلى جانب خلق جسور التعاون بين الأساتذة فيما بينهم، للبحث عن الحلول البيداغوجية بواسطة ورشات التفكير المعمق.

وشددت المفتشية العامة للبيداغوجيا، بناء على المرجع رقم 200 الصادر في 2016، والمتعلقة بتحسين الممارسات البيداغوجية،على تطوير أساليب التقويم البيداغوجي وتنويع مهارات التعامل مع المتعلمين، لتحفيزهم على البقاء بأقسامهم التربوية إلى غاية نهاية الموسم الدراسي، بغية القضاء التدريجي على ظاهرة الهروب الجماعي من المؤسسات التربوية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • يعقوب

    الكذب صفة ذميمة يمقتها الله و الناس المذكرات تنجز من طرف مفتشين و أساتذة للإستئناس فقط وليس كما قلتم النسخ من شبكات التواصل ، لعلمكم المذكرات لاتمثل إلاّ نسبة ضئيلة في عملية التعلم المشكلة الحقيقية هي كيفية ايصال المعلومة الى المتعلم و تبسيطها حتى يفهمها

  • محمد فؤاد / وهران

    خطير هذا الأمر إن كان حقيقيا لأن معظم أساتذة هذا الجيل وليس الكل تخرجوا من الجامعة وتعودوا على أساليب الغش في الامتحانات وعدم الجدية في دراساتهم وأنا أجدهم كثيرا في محلات الاستنساخ ينسخون كراريس زملائهم الطلبة من بدايتها إلى نهايتها عندما تقترب الامتحانات الجامعية. هذا هو الجيل الذي يعلم تلامذتنا اليوم وهو جيل اتكالي لا يبذل مجهودا في إعداد الدروس ويعتمد على نقل كل ماهو على وسائل التواصل الاجتماعي بغثه وسمينه ولا يبالي إن كان نافعا أم لا. والظاهرة الجديدة التي تفشت الآن، أصبح الأساتذة في الأطوار الثلاثة عندما يزورهم المفتش في أقسامهم ويطالبهم بالمذكرة يسلمونه الهاتف المحمول والباقي أدهى وأمر.

  • Ghezzou Belahouel

    إن في تحاملك هذا طعن في نظام ومنظومة قائمين لطالما عهدنا منك مدحهما وإبراز محاسنهما، أستاذ اليوم هو تلميذ أمس خريج المدرسة والجامعة الجزائريتين، درس وتكون وفق مناهجكم، مالكم كيف تحكمون؟؟؟؟!

  • .

    انتظروا انتخاب رئيس جديد ثم طالبوا بما تريدون بدل تضييع فصل كامل .

  • جزائري حر

    المهم نتوما هللو لكل الإفسادات . أفرغوا البرامج من لبها وتركو لأبناء الجزائر القشور ولا أحد فيكم تطرق لهدا الموضوع. حلوا جميع التمارين والمسائل للكتب المدرسية ولجميع المستويات لهدف خبيث حتى يشجعوا أبناء الجزائر على اللاعمل ومن تم الكسل يعني أصبحوا لا يتمرنون على الرغم من أن فرنسا مثلهم الاعلى والتي تدبر عليهم كيف يصلحون المدرسة الجزائرية لا يعملون هدا العمل في حق ابنائهم حتى يشجعون أبناؤهم على العمل وعدم التفنيين ولم تقول كلمة ولو كلمة واليوم أاكي تشوفي بعد أن أجبر المفتشين والأساتدة الأكفاء على التقاعد وعوضوهم بمفتشين وأساتدة يعملون بالأوامر لأنهم يعلمون انهم لا يستحقون هده المناصب واللي ما

  • جزائري

    هم يفتقدون للضمير والمهنية أيضا من سيعلمهم ذلك

  • 1

    سيتحججون بأن ليس لديهم حواسيب وانترنت وطابعة وأوراق و نقود للنسخ مع أن معظم وقتهم يقضونه في الفيسبوك ويتقشفون ويظلون يشتكون وكأن بقية الموظفين في الوظيف العمومي ينعمون بالعيش الرغيد تبا لهم من يستغل الطفل رهينة لقضاء مصالحه لا يستحق الاحترام لا وعي ولا ضمير

  • 1

    سيتحججون بأن ليس لديهم حواسيب وانترنت وطابعة وأوراق و نقود للنسخ مع أن معظم وقتهم يقضونه في الفيسبوك ويتقشفون ويظلون يشتكون وكأن بقية الموظفين في الوظيف العمومي ينعمون بالعيش الرغيد تبا لهم من يستغل الطفل رهينة لقضاء مصالحه لا يستحق الاحترام لا وعي ولا ضمير .

  • صنهاجي قويدر

    في الوقت الذي كنا ننتظر مراجعة عامة للمناهج البيداغوجية بغية التخلص من الجمود المضروب على التعليم هذا الجمود الذي حول المعلم الى ناقل أمين للمعلومات لا يتحرك الا وفق رواق مرسوم كما حول التلميذ الى وعاء تخزين لمعلومات يجهل توظيفها في واقعه الملموس، معلومات تنهك مخه الرخو الذي لايزال في طور النمو ، في الوقت الذي كان ننتظر هذا ، تطل علينا مثل هذه التعليمات المبنية على الاتكال كما انها تعرقل الملكة و الاستفادة من التجربة التي ينمو بسببها الفكر و تزداد المعلومات التي يوظفها المعلم لفائدة المتعلم