-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يتمّ ترويجها في أسواق الماشية أو عبر مواقع التواصل

استنفار أمني ضد النقود المزورة قبل عيد الأضحى

نوارة باشوش
  • 3554
  • 4
استنفار أمني ضد النقود المزورة قبل عيد الأضحى
أرشيف

“احذروا… تأكدوا من خيط الأمان والعلامة المائية لكل الأوراق النقدية، خاصة من فئتي 1000 و2000 دج”، هي نصائح قدمتها الخلايا التقنية التابعة لدرك والأمن الوطنيين، بعد أن تمكنت من تفكيك العشرات من الشبكات التي تحترف التزوير في الأوراق النقدية، إذ تقوم بترويجها بطريقة تقليدية، أي في أسواق الماشية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل عيد الأضحى.

وفي هذا السياق، تمكنت فرقة البحث والتدخل لمصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية الجزائر، من الإطاحة بشبكة إجرامية تحترف النصب والاحتيال على المواطنين، بعرض نقود مزورة بالعملة الوطنية على شبكات التواصل الاجتماعي.

هذه الأوراق النقدية المزورة يتم عرضها بالضبط في مواقع مخصصة للمبيعات مثل الملابس والأحذية، خاصة هذه الأيام مع قرب عيد الأضحى المبارك، من خلال ترك رقم هاتف البائع المحتال، والذي يقوم باستدراج الضحايا لأماكن معزولة وتجريدهم من نقودهم وأغراضهم.

وحسب ما صرحت به المكلفة بالاتصال والإعلام للشرطة القضائية بأمن ولاية الجزائر، ملازم أول للشرطة سلمى سعودي الثلاثاء لـ”الشروق”، فإن الإطاحة بهذه الشبكة جاء وفقا لمعلومات استغلال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث إن أفراد الشبكة قامت بعدة عمليات دون أن تتلقى مصالح الأمن أي شكوى من طرف الضحايا، إلا أن عناصر فرقة البحث والتدخل تمكنت من الإطاحة بهم في ظرف قياسي، وهذا بالتنسيق مع وكيل الجمهورية وفرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية.

وأسفرت العملية حسب ملازم الأول سعودي، عن توقيف 4 أشخاص وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الاختصاص، إذ تم إيداعهم جميعا الحبس المؤقت في انتظار استكمال التحقيق في العملية.

وكانت فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن المقاطعة الإدارية الدار البيضاء لأمن ولاية الجزائر، قد تمكنت بداية الأسبوع الجاري من حجز مبلغ مالي مزور قدره 500 مليون سنتيم، مع مبلغ من العملة الأجنبية قدره 300 أورو، وذلك بعد تفكيك جمعية أشرار تعمل على تزوير وتقليد أوراق نقدية ذات سعر قانوني، تزامنا مع عيد الأضحى.

ومن جهتها، فإن مصالح الدرك الوطني، أعلنت منذ أزيد من 3 أسابيع عن حالة استنفار قصوى عبر كامل ولايات الوطن، لحصر وتفكيك والإطاحة بالشبكات المختصة في تزوير النقود، التي تكثف من نشاطها قبيل عيد الأضحى عبر أسواق الماشية كل سنة، بسبب سرعة عمليات البيع والشراء في الأسواق واتساع رقعة استعمال الوسائل التقنية والرقمية كالإعلام الآلي وأجهزة النسخ “السكانير”، ومختلف الأجهزة المستعملة في التزوير، حيث يعمد المجرمون إلى تزوير العملة الوطنية، وكذا العملات الأجنبية الأكثر تداولا في المصارف العالمية، والمبادلات التجارية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • أين الدراهم الحقيقيين؟ ما كانش!!!

    المثل يقول (الحياة تكره الفراغ) يعني لو كان جاو كاينين الدراهم الحقيقيين والسيولة لما تجرأ المزورون على نشر وتوزيع الأوراق المزورة ...في وقت أويحي كان يطبع الأوراق وكنا بخير على الأقل نسحبوا دراهمنا ورواتبنا دون مشاكل السيولة، الآن يفرضوا عليك سحب 2 ملايين كحد أقصى إن كان هناك دراهم بالبريد وإلا تلجأ للكريدي ودراهمك بالبريد مجمدين وكأن الحكومة تعاقبنا بتجميد حساباتنا البريدية... حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا ظالمين.

  • غربتي ياغربتك

    اين الاعدام لهولاء المجرمين. هؤلاء سوف ينخرون الاقتصاد كددوة الكاغط. كل 100000 سنتي مزورة تدخل السوق فانها نفس القيمةمسروقة من الاقتصاد الوطني بغظ النظر عن المالك. متى يقتل مزور العملة و غاش الذهب و اصحاب المخدرات و قاتل النفس و خاطفي الاشخاص، لحماية الفرد و الملكية . فهذه جنايات لا يتسامح المشرعون في غير بلدنا. كفانا رحمة على من لا يرحم نفسه بنفسه. اين منطق المشرع الجزاءري، ام هو يعيش في فلك غير هذا، ام بالاحرى هو متعاون تقني من وراء البحار. انظروا للواقع بعين الواقع، في الفلبين، الرءيس الحالي قطع اشواط طويلة في وقت قصير جدا. العصبات الاجرامية في تقهقر و انقراض.

  • واحد واجعو قلبو

    يا فاقو انا نشفى مرة على واحد نعرفو سحب من مركز بريد ولقى ضمن ما سحب بعض الأوراق مزورة كي جا يعمل إدخال للبريد versement قالولو راهي مزورة فاللهم يا و غير ضرك خرجتها وكي جيت نقضي بيها قالي التاجر مزورة و ما صدقهش مركز البريد هذي في سيدي بلعباس.
    خلاصة القول هذي الدولة منين تخرفلها والفاهم يفهم.
    نتفكر مقال كتبوا خبير اقتصادي فال 2013 اعتقد قالهم'' أتوقع مع انخفاض سعر البترول ونفاد احتياطي الصرف تكثر اللصوصية و الإرهاب تماما مثل ما حدث بعد أزمة الثمانينات أعقبها ما حدث في التسعينات نتيجة انخفاض أسعار البترول''
    ها نا وصلنا للمسقي.

  • SoloDZ

    الحل هو التعامل بالاوراق القديمة اي الأوراق التي مر عليها فترة و"اتسخت" اما الاوراق الجديدة فلا تتعاملوا بها لأنها محط شك حتى وإن كانت غير مزورة لكن لتفادي الشبهة تعاملوا فقط بالاوراق القديمة الفكرة تبادرت لي من الصورة اعلاه بكل بساطة