استنفار وسط منتجي الدواء لمجابهة الندرة

أكّد الاتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة “انفجار” الطلب على الأدوية في السوق الوطنية خلال هذه الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد تزامنا وتسجيل الموجة الرابعة لإصابات متزايدة وحالات عدوى شديدة بالمتحوّر “أوميكرون”.

ولمجابهة هذه التطورات، أعلن الاتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة في بيان له استلمت الشروق نسخة منه عن “تجنّده في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء انفجار الطلب على الأدوية خلال الموجة الرابعة لفيروس كورونا”.

ودعا الاتحاد، في بيانه، جميع الفاعلين في السلسلة الإنتاجية إلى بذل المزيد من الجهود من أجل توفير الاحتياجات الوطنية في مجال الدّواء وضمان التموين بالأدوية المندرجة في البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا تماشيا وجملة من التدابير والإجراءات التي اتخذتها السّلطات الصحية في هذه المرحلة الحساسة.

وأشار الاتحاد إلى أنّه رغم ما يعانيه مختلف المستخدمين في القطاع من إصابات متعدّدة في مختلف وحدات الإنتاج ومراحله، إلاّ أنها رفعت التحدي من أجل ضمان استمرارية التموين وتوفير الدواء للمرضى، حيث أعلن أنّ أعضاء الاتحاد إلى جانب الأعضاء الممثلين لمموني العتاد الطبي والتجهيزات الطبية يبقون مجنّدين في الميدان إلى غاية تجاوز هذه الأزمة الصحية الصعبة التي تمر بها البلاد.

وذكّر الاتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة بمختلف الإجراءات الاستثنائية التي سنّتها وزارة الصناعة الصيدلانية تجاه المؤسسات وتجنيد العاملين فيها 6 أيام على 7 أيام واتخاذ الإجراءات المناسبة للعودة إلى طاقتها الإنتاجية والتمكن من بلوغ كميات الإنتاج المطلوبة في السوق الوطنية.