استيراد كميات جديدة من القمح لتغطية الاستهلاك الوطني إلى غاية 2014

اغتنم الديوان الجزائري للحبوب فرصة تراجع، الأسعار في السوق الدولية لشراء كميات جديدة من القمح اللين والشعير قصد تدعيم المخزون الاستراتيجي للبلاد.

وحسب تصريحات المدير العام للديوان محمد بلعربي، لوكالة الأنباء الجزائرية، فيفترض في الكميات المستوردة، أن تلبي حاجيات البلاد إلى غاية منتصف جانفي 2014، وحسب خبراء سوق الحبوب فإن اسعار هذه المواد تعرف تراجعا في الوقت الحالي مقارنة بالسنة الماضية، مما دفع البلدان المستوردة من القيام بمناقصات، ويعود هذا الانخفاض أساسا إلى التوقعات بارتفاع الإنتاج العالمي للحبوب إلى 479،2 مليار طن في 2013 أي بزيادة 7 % مقارنة بالسنة الماضي، حسب التقرير الأخير لمنظمة التغذية والزراعة .

وكانت المنظمة قد قدرت الانتاج العالمي للقمح لهذه السنة بـ704 مليون طن أي بارتفاع 8،6 %  مما يعوّض النقص المسجل السنة الماضية، وحسب آخر حصيلة للجمارك فإن فاتورة الواردات الجزائرية من القمح ارتفعت بنسبة بـ8،8، بالمائة خلال الأشهر الخمسة الأولى للسنة الجارية أي 34،913 مليون دولار مقابل 88،841 مليون دولار لنفس الفترة من سنة 2012.

وقد بلغت كمية الواردات من القمح اللين والصلب 451،2 مليون طن خلال الأشهر الخمسة الأولى لسنة 2013 مقابل 586،2 مليون طن في نفس الفترة من سنة 2012 أي انخفاض بنسبة 22،5 بالمائة.