الجزائر
مدير معهد باستور البروفيسور زبير حراث لـ"الشروق":

اطمئنوا.. لم نسجل أي حالة لفيروس “كورونا” بالجزائر

نوارة باشوش
  • 2104
  • 6
الشروق أونلاين

كشف البروفيسور زبير حراث، مدير معهد باستور، عن عدم تسجيل أي طلب تحليل للكشف عن فيروس “كورونا” في الجزائر، داعيا إلى أخذ الحيطة والحذر، خاصة للمسافرين إلى الصين وعدد من الدول التي سجلت فيها حالات هذا الداء.

وأكد البروفيسور حراث الاثنين لـ”الشروق”، أن معهد باستور على غرار جميع الهياكل التابعة لوزارة الصحة اتخذت جميع الإجراءات المادية والبشرية للإسراع في الكشف عن الحالات المرجح تحويل تحاليلها من المستشفيات إلى المعهد، وأن وزارة الصحة وبمجرد ظهور الفيروس نصبت جهاز المراقبة للأوبئة ذات الانتشار الواسع واستدعت اللجنة الوطنية للخبراء، كما وجهت تعليمات إلى مديري الصحة عبر الولايات وقامت بتنصيب كاميرات حرارية للمراقبة على مستوى مطارات هواري بومدين بالعاصمة ومحمد بوضياف بقسنطينة وأحمد بن بلة بوهران على إثر التحذير الذي وجهته المنظمة العالمية للصحة حول قابلية الفيروس للانتشار عبر أصقاع العالم.

ومع ذلك، وبالرغم من وصول “كورونا”، إلى فرنسا وتسجيل إصابة 3 أشخاص بهذا الفيروس، إلا أن الجزائر لم تسجل أي حالة اشتباه بهذا الداء، وقال “لا تقلقوا واطمئنوا.. فالجزائر آمنة إلى حد الساعة”، وأنه في حالة ما تم تسجيل ذلك فإن معهد باستور الذي يتمتع بسمعة دولية لا يتهاون في الإعلام عن حالات الأمراض الفيروسية، داعيا إلى توخي الحيطة والحذر، لأن الفيروس سريع الانتقال والانتشار وهو يشبه إلى حد ما فيروس الأنفلونزا الموسمية من حيث بداية ظهور الأعراض والتطور إلى الالتهاب الخطير للقصبات الهوائية والذي يصل في بعض الأحيان إلى الوفاة.

وأكد المتحدث أن الفرق هو أن كورونا لحد الآن لم يتم التوصل بعد إلى سلالة الفيروس الذي يشبه في بعض مكوناته فيروس “ستراس” الذي ظهر سنة 2003 وكورونا الشرق الأوسط الذي ظهر سنة 2015 ولا يوجد حتى الآن أي دواء أو لقاح خاص به.

إلى ذلك، قال المكلف بالإعلام لدى الجوية الجزائرية محمد الأمين الأندلسي، لـ”الشروق”، “رب ضارة نافعة”، إذ بسبب الاحتفالات بالسنة الصينية، فإن سلطات هذا البلد مددت عطلة عيد الربيع التي كانت مقررة في الأصل أن تنتهي في 30 جانفي كإجراء رئيسي للسيطرة على تفشي فيروس كورونا، وعلى هذا الأساس فإن الرحلات إلى بكين انطلاقا من مطار الجزائر عبر الخطوط الجوية الجزائرية، أجلت إلى غاية بداية شهر فيفري الداخل.

مقالات ذات صلة