-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

اعتراف قياديين في الجيا تؤكد أن الفيس أعطى تعليمات شفوية للمكاتب الولائية لتكوين جماعات مسلحة

الشروق أونلاين
  • 11987
  • 0
اعتراف قياديين في الجيا تؤكد أن الفيس أعطى تعليمات شفوية للمكاتب الولائية لتكوين جماعات مسلحة
العمل المسلح بدأ مع تشكيل الحزب

اعترف أحد أبرز قياديي الجماعة الإسلامية المسلحة والمكتب التنفيذي للجبهة الإسلامية المحلة عبد الرزاق رجام أن هناك أطرافا في الجبهة كانت تحضر للعمل المسلح حتى في ظروف العمل السياسي والسلمي أي قبل توقيف المسار الانتخابي

  • الأكثر من ذلك يؤكد القيادي السابق في الجماعة الإسلامية المسلحة في تسجيل بث على شبكة “اليو توب” عبر الإنترنيت، “أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ بدأت منذ وقف المسار الانتخابي في عام 1992 بتشكيل جماعات مسلحة، وأعطت تعليمات شفوية للمكاتب الولائية لتكوين جماعات مسلحة.
  • وتبرز التسجيلات الجديدة التي تبث على شبكة “يو توب” الخلافات الكبيرة التي وقعت في صفوف المكتب التنفيذي للجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة حول قضية تأييد العمل المسلح في الجزائر مباشرة بعد توقيف المسار الانتخابي، فبين جناح يطالب بالحوار مع السلطة وجناح آخر رافض له، معتبرا أن أحسن السبل هو الانطواء ضمن جماعة واحدة أطلق عليها اسمالجماعة الإسلامية المسلحة “.
  • ويعترف عدد من القيادات السابقة لتنظيم الجماعة الإسلامية المسلحة “الجيا” بأنه برزت في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة قيادات متعددة، ويعترف عبد الرزاق رجام، وهو قيادي سابق في الحزب المحل، بأن الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة بدأت منذ وقف المسار الانتخابي في عام 1992 بتشكيل جماعات مسلحة، وأعطت تعليمات شفوية للمكاتب الولائية لتكوين جماعات مسلحة، وأكد عبد الرزاق رجام أن الجبهة رفضت إنشاء تنظيم عسكري خوفا من الاختراق من طرف أجهزة الدولة، مبررا عدم الإعلان عن إطار مسلح معين لدواعي سياسية، حيث كان الهدف من الجماعات أن تتشكل على المستوى الولائي ثم تقوم بالربط فيما بينها في إطار عسكري موحد.
  • واعترف المتحدث أن النواة الأولى للتنظيم المسلح تم التحضير لها في البداية، أي خلال العمل السياسي، حيث تم تكليف اتصال بمحمد علال وعبد الرحيم وموح ليفيي أو الأفغانيين العالميين بالعمل المسلح من خلال تاجوري وأحمد الزاوي.
  • في حين أن أمير ”الجيا” الشريف قواسمي المدعو أبو عبد الله أحمد الذي قضت عليه قوات الأمن في 26 سبتمبر 1994، فقد كشف عن لقائه رفقة عدد من قيادات الجماعة الإسلامية المسلحة تاجوري الموفد من المكتب التنفيذي للجبهة الإسلامية للإنقاذ بصفته مسؤول التنظيم والاتصال، وانتقد قواسمي بشدة عضو المكتب التنفيذي للفيس المحل الذي كان ينتقد بشدة محمد السعيد ويقول عنه أمورا خطيرة وكشف أيضا عن الخلافات بين شيوخ الفيس المحل والنزاع حول تمثيل الفيس المحل.
  • وقال الأمير السباق للجياإن الجبهة الإسلامية للإنقاذ كانت تدفع بالشعب في مسيرات ولم تكن تريد التورط في القضايا الأمنية، مضيفاكنا ننتظر من الشيوخ إعلان الجهاد، لكنهم لم يفعلوا“. 

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!