الجزائر

اغتيال جمال بن سماعين..اعترافات جديدة “مفزعة” للمشتبه بهم

الشروق أونلاين
  • 63039
  • 26

كشفت عملية توقيف 25 شخصا من المشتبه به، في اغتيال جمال بن سماعين، عن حقائق جديدة مفزعة بخصوص تورط التنظيم الإرهابي الماك في العملية كما كشف عنه بيان للمديرية العامة للامن الوطني.

قاتل جمال بن سماعين..وجهت لجمال طعنتي خنجر وهذه آخر كلمة قالها

اعترف قاتل المرحوم جمال بن سماعين بتوجيه طعنتي خنجر للضحية بعد منحه احد المتورطين خنجرا للقيام بجريمته.

وقال ر.أغيلاس، المتهم الأول في قضية اغتيال جمال بن سماعين، انه صعد إلى مركبة الشرطة، بعدما منحه شاب خنجرا وطلب منه قتله.

وتابع تصريحاته أمام المحققين، “منحني الخنجر شاب يحمل وشوم بجسمه وطلب مني قتله.”

وأكد الجاني انه وجه لجمال طعنتي خنجر، موضحا أن آخر كلمة قالها الفقيد قبل مقتله “والله غير خاطيني يا خويا.”

المتهم ق.أحمد: “أنا ماحرقتوش بصح رميت الكارطون باش يزيد يلـهب”

وجاء ضمن اعترافات المتهمين التي عرضتها المديرية العامة للأمن الوطني، على الراي العام من خلال القنوات الوطنية، اعتراف المتهم “ق.أحمد”.

واعترف المشتبه به من خلال تصريحاته بالمشاركة في حرق الضحية قائلا “أنا ماحرقتوش بصح رميت الكارطون باش يزيد يلـهب ” ليحرقوه هوما التيارتي ورمضان الأبيض.”

س.حسان.. هكذا تواصلت مع الماك وفرحات مهني نلقبوه بـ ”مول البرنوس”

سرد المشتبه فيه “س.حسان”، خلال الاعترافات التي عرضتها المديرية العامة للأمن الوطني، الطريقة التي انخرط بها في حركة الماك الإرهابية.

وقال المشتبه به المنحدر من ولاية جيجل ويقطن ببلدية الشراقة بالعاصمة، انه علاقته مع منظمة الماك كانت خلال مسيرات الحراك وكان يتواصل معهم عن طريق الفايسبوك.

وأكد المتهم أن الموقع الاستراتيجي الذي يقطن به وهو منطقة بوشاوي تحديدا بالعاصمة أين تتواجد قيادة الدرك الوطني هو ما جعل حركة الماك الإرهابية تقبل انخراطه فيها، وتابع المتحدث أن الانفصالي فرحات مهني زعيم الحركة الارهابية كان يلقب وسط أعضاء الحركة “بمول البرنوس.”

إغتيال جمال بن إسماعين.. الأمن الوطني يكشف تفاصيل جديدة

وكشفت المديرية العامة للأمن الوطني، عن الاطاحة بشبكة مختصة في الإجرام كانت وراء مقتل جمال بن سماعين مصنفة منظمة إرهابية وذلك باعترافات عناصرها الموقوفين.

وأوضحت المديرية، الثلاثاء، في بيان لها أن  مصالحها المختصة تمكنت وباستعمال التقنيات الحديثة، من استرجاع الهاتف النقال ملك للضحية وتوقيف  25 مشتبها جديدا.

كما جاء في البيان أن التحقيق توصل إلى اكتشاف شبكة مختصة في الإجرام، التي كانت وراء المخطط الشنيع، مصنفة منظمة إرهابية وذلك باعترافات عناصرها الموقوفين.

وكشف البيان أن مصالح الأمن قامت من خلال عملية استغلال الهاتف النقال الخاص بالضحية باكتشاف حقائق مذهلة حول الأسباب الحقيقية لقتل الشاب جمال بن إسماعيل، والتي ستفصح عنها العدالة لاحقاً، نظرا لسرية التحقيق.

كما أشار البيان إلى أن المصالح المختصة للأمن الوطني تمكنت في وقت قياسي من إلقاء القبض كذلك على 25 شخص مشتبه فيهم المتبقين، كانوا في حالة فرار على مستوى عدة ولايات من الوطن، من بينهم شخصين إثنين (02) مشتبه فيهما، تم إلقاء القبض عليهما من قبل مصالح أمن ولاية وهران، كانا يتأهبان لمغادرة التراب الوطني.

وأضاف أنه اكتمالاً لمجريات التحقيق الابتدائي الذي أنجزته المصالح المختصة للأمن الوطني، بلغ العدد الإجمالي للموقوفين في ارتكاب هذه الجريمة البشعة 61 شخص مشتبه فيه، لهم المسؤولية بدرجات مختلفة في قتل، حرق وتنكيل جثة، تحطيم أملاك وانتهاك حرمة مقر أمني.

الأمن الوطني يعد بنشر اعترافات 3 موقوفين جدد في قتل جمال بن اسماعيل

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد كشفت أنها ستنشر اعترافات لثلاث موقوفين جدد يشتبه في تورطهم في قتل وحرق الشاب جمال بن اسماعيل.

وأكدت المديرية، الثلاثاء، في بيان لها أنه مواصلة للتحقيق في قضية مقتل جمال بن اسماعيل، سيتم بث تسجيلات تتضمن  اعترافات جديدة وهامة لموقوفين مشتبه فيهم رئيسيين جدد جاءت 48 ساعة بعد الندوة الصحفية المنعقدة يوم الأحد الماضي.

مقالات ذات صلة