الجزائر
أعلن منع نقل المتظاهرين إلى العاصمة، قايد صالح:

 “اكتشفنا خيوط المؤامرة التي تحاك ضد الجزائر في الوقت المناسب”

الشروق أونلاين
  • 15962
  • 53
ح.م

صرح الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، أن “القيادة العليا تبنت منذ بداية الازمة خطابا واضحا”.. وخلال كلمة له بمناسبة زيارته إلى الناحية العسكرية بتمنراست، قال الفريق أحمد قايد صالح أنه تم كشف حيثيات المؤامرة وخيوطها في الوقت المناسب، مضيفا: “قررنا مواجهة العصابة وإفشال مخططاتها الدنيئة”.

وحسبه فقد أدرك الجيش منذ البداية مؤامرة تحاك في الخفاء ضد الجزائر، ولذلك تمت مواجهتها بوضع إستراتيجية محكمة “نفذناها وفق الدستور” حسب نائب وزير الدفاع الوطني.

وقال “أود في البداية أن أشير إلى أننا أدركنا منذ بداية الأزمة أن هناك مؤامرة تحاك في الخفاء ضد الجزائر وشعبها، وكشفنا عن خيوطها وحيثياتها في الوقت المناسب، ووضعنا استراتيجية محكمة تم تنفيذها على مراحل، وفقا لما يخوله لنا الدستور وقوانين الجمهورية، إذ واجهنا هذه المؤامرة الخطيرة التي كانت تهدف إلى تدمير بلادنا”.

وحسبه “فقررت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي من موقع مسؤوليتها التاريخية مواجهة العصابة وإفشال مخططاتها الدنيئة، وتعهدنا أمام الله والوطن على مرافقة الشعب ومؤسسات الدولة ووفينا بالعهد”.

ظروف إجراء انتخابات نزيهة متوفرة

من جهة أخرى أكد قايد صالح أن ظروف إجراء انتخابات رئاسية نزيهة متوفرة، معلنا استعداد الجيش لمرافقة السلطة العليا في عملها..
وقال “إننا نؤكد أن كافة الظروف الملائمة لإجراء هذا الاستحقاق الانتخابي في جو من الثقة والشفافية قد تحققت، من خلال تشكيل السلطة الوطنية وانتخاب رئيسها وتنصيبها بكافة أعضائها الخمسين، من بين الكفاءات الوطنية التي يشهد لها بالنزاهة والإخلاص”.
وأضاف “فلا مبرر لأي كان أن يبحث عن الحجج الواهية، للتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية، أو عرقلة مسارها، إذ سيكون لهذين القانونين اللذين تمت المصادقة عليهما الدور المحوري في تنظيم العملية الانتخابية وإنجاحها وفقا للمطالب الشعبية، وسيكونان بذلك بمثابة الدروب المضيئة المعالم التي تؤشر بقوة وتدفع نحو تحقيق النجاح المرغوب في هذا المجال”.

منع نقل المتظاهرين إلى العاصمة

على صعيد آخر أعلن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي منع نقل مواطنين للتظاهر بالعاصمة يوم الجمعة .

وقال “لاحظنا ميدانيا أن هناك أطرافا من أذناب العصابة ذات النوايا السيئة، تعمل على جعل من حرية التنقل ذريعة لتبرير سلوكها الخطير والمتمثل في خلق كل عوامل التشويش على راحة المواطنين، من خلال الزج الأسبوعي بعدد من المواطنين يتم جلبهم من مختلف ولايات الوطن إلى العاصمة”.

وأشار إلى أن ذلك “بهدف تضخيم الأعداد البشرية في الساحات العامة التي ترفع شعارات مغرضة وغير بريئة تتبناها هذه الأطراف. والغرض الحقيقي من وراء كل ذلك، هو تغليط الرأي العام الوطني بهذه الأساليب المخادعة لتجعل من نفسها أبواقا ناطقة كذبا وبهتانا باسم الشعب الجزائري”.

وأعلن “وعليه فقد أسديت تعليمات إلى الدرك الوطني، بغرض التصدي الصارم لهذه التصرفات، من خلال التطبيق الحرفي للقوانين السارية المفعول بما في ذلك توقيف العربات والحافلات المستعملة لهذه الأغراض وحجزها وفرض غرامات مالية على أصحابها”.

مقالات ذات صلة