الأحزاب السياسية الجزائرية: التطبيع والتنسيق الأمني خيانة للأمة

أكدت الأحزاب السياسية الجزائرية المجتمعة في ندوة دعم ومناصرة فلسطين،أن التطبيع والتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني خيانة للأمة والمقدسات.  

ودعت الأحزاب السياسية، الاثنين، في البيان الختامي لندوتها السياسية التي حملت عنوان “فلسطين المقاومة والصمود في قلب ووجدان جزائر الشهداء” وتحت شعار “كلنا شركاء لطوفان الأقصى حتى التحرير والاستقلال” إلى مواصلة إرسال عرائض الاحتجاج الجماعية إلى سفارات الدول المنحازة للاحتلال الصهيوني ومراسلة الدول العربية المطبعة معه.

وأكد المشاركون على اعتبار التطبيع والتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني خيانة للأمة والمقدسات واعتبار دعم المقاومة مصلحة وطنية والتهجير القسري جريمة إنسانية.

كما أكد بيان الأحزاب السياسية على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة واعتبار طوفان الأقصى بداية التحرير وأن ما يقوم به الكيان الصهيوني جريمة حرب وأن القضية الفلسطيني قضية تصفية استعمار.

وبناء على ذلك دعت الأحزاب السياسية الجزائرية المجتمعة إلى المبادرة لتشكيل تحالف دولي لدعم المقاومة الفلسطينية ومحاسبة الكيان الصهيوني.

وعلى المستوى السياسي والدبلوماسي دعت الأحزاب إلى تعزيز الموقف الجزائري ودعمه.

 كما حمل البيان الدعوة إلى تنسيق جهد المجتمع المدني لتسيير قوافل المساعدات نحو فلسطين اعتماد مشاريع لكفالة الأطفال وعائلات الشهداء.