الأخصائيون النفسانيون يهدّدون باحتجاج مفتوح الشهر القادم

يشرع الأخصائيون النفسانيون، مطلع الشهر القادم، في اعتصامات أمام مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات احتجاجا منهم على تجاهل الوزير ولد عباس لمطالبهم، واتهموه بـ “المراوغة والترويج لحملة إعلامية، لإيهام الرأي العام والحكومة أنه يقوم بالحوار معنا”.

• وضمن هذا السياق أكد خالد كدّاد، الأمين العام للنقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين، لـ “الشروق” أن هناك حالة غليان وسط الأخصائيين، مشيرا إلى أن الجمعية العامة للنقابة ستعقد يوم 26 مارس المقبل، وستكون وطنية تجمع المنخرطين ومندوبي الولايات، لتقييم الأشواط التي قطعها الحوار مع وزارة الصحة.
• وأفاد المتحدث أن الجمعية العامة ستفصل بتحديد يوم من كل أسبوع للاعتصام أمام مقر وزارة الصحة، مضيفا “هناك حملة إعلامية يعمل على تنشيطها وزير الصحة لإيهام الرأي العام بالحوار، وسنرد على هذه الحملة باعتصامات أمام الوزارة كل أسبوع في أفريل”.
• ووصف كدّاد قرار وزير الصحة بتنصيب لجان مراجعة القانون الأساسي للأطباء والأطباء الأخصائيين بعد صدوره، بأنه استهانة بفئة الأخصائيين النفسانيين، مضيفا “نحن كذلك لدينا مطالب ونريد تنصيب لجنة لمراجعة النقائص، والتنسيق مع وزارة التعليم العالي من أجل إعادة النظر في برنامج التكوين النفساني”.
• وقال المتحدث إن الوزير ولد عباس “كسب ود نقابة شبه الطبي بتجاوبه مع مطالبهم في ظرف أسبوع، وكذا الممارسين والأخصائيين، وكأنه يعتقد أننا قلة مهنية، فقد أخطأ في حقنا، ونقول إننا نستطيع أن نتخذ قرار شن احتجاج وإضراب والاعتصام أمام رئاسة الجمهورية”.