-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفنانة المصرية منال سلامة للـ: "الشروق"

“الأدوار السينمائية لا تناسبني ولست ممن يقترحونها على المخرجين”

الشروق أونلاين
  • 12065
  • 0
“الأدوار السينمائية لا تناسبني ولست ممن يقترحونها على المخرجين”
الفنانة منال سلامة/ تصوير: نيو برس

كشفت الفنانة المصرية منال سلامة في حوار للشروق، أنها تقف إلى جانب قرار النقابة المصرية القاضي برفض استقبال أشخاص بالقاهرة يدعون الفن، مشيرة إلى أن منهم من كان يشتغل في مهنة “التدليك” ببلده، ليتحول بقدرة قادر إلى نجم مشهور بمصر، موضحة أنها لا تجد من الأدوار السينمائية ما يناسبها، وهو ما أبعدها عن الظهور في أفلام دون أن يكون لرفضها التعري دخل في ذلك.

  • * “أرفض أن تتحول إحداهن من مدلكة ببلدها إلى نجمة مشهورة بمصر
  • * الفنانة منال سلامة.. أهلا بك في الجزائر ضمن زيارتك الثانية لها؟
  • ** شكرا لك، وأنا سعيدة جدا بهذه الزيارة التي قادتني هذه المرة إلى وهران للمرة الأولى، والتي تطلقون عليها اسم “الباهية،  فمنذ عامين زرت الجزائر العاصمة رفقة الأستاذ  نور الشريف، حيث عرضنا مسرحية الأميرة والصعلوك التي راقت كثيرا الجمهور الجزائري. والحقيقة أني تعلقت كثيرا ببلدكم وبطيبة شعبه التي لمستها عند نزولي لأسواقه الشعبية وسحرت بالعمارة الجزائرية الأصيلة وبطقس هذا البلد المختلف عن الجو المستقر بمصر، فقد شعرت وكأني بإحدى بلدان أوروبا.
  • * طيب دعيني أسألك في البداية عن سر مقاطعتك للسينما، فقد عرفناك كممثلة تلفزيونية ومسرحية، لكن لم نشاهد لك أفلاما سينمائية؟
  • ** تبستم.. لا ليست مسألة مقاطعة، لكني لا أعلم ما الذي يعيقني عن دخول هذا المجال، وقد مرت علي فترة عرضت علي أفلام كثيرة لكني كنت أعتذر عن تجسيدها؛ لأنها لم تناسبني. بصراحة، لم أحب تلك الأدوار ولم أنسجم مع أي منها، وهذا ما جعل السينمائيين ربما يقلعون عن إشراكي في أفلامهم.
  • * ألا يمكن أن يكون لتحفظك ورفضك للعري دخل في إقلاع السينمائيين عن إشراكك ضمن أفلامهم؟
  • ** لا أظن، فطرحك هذا ينطبق على سينما الأمس؛ لأن التمثيل ضمن أفلام سينمائية اليوم بمصر لم يعد يتطلب تلك الجرأة والتحرر، وأفلام العري باتت تتراجع مع التواجد القوي لأفلام الكوميديا وأخرى تحمل مضامين اجتماعية وترصد واقعا حقيقيا دون حاجتها لإبراز مفاتن الأنثى.
  •  * يعني أن اعتراضك على تصوير أفلام سينمائية هو من وحي عدم اقتناعك بالأدوار التي تسند إليك، إذن لماذا لا تقترحين ما يناسبك على المخرجين؟
  • ** طبعا لا أملك اقتراح الأدوار على المخرجين، فهو أمر أكبر مني، فأنا مجرد ممثلة ولست من أصحاب القرار في العملية السينمائية، ولست في مستوى النجوم الكبار ممن ببساطة يكسرون شباك التذاكر وأفلامهم ضاربة ومسوقة وفق مبدأ العرض والطلب.. الأمر يختلف كثيرا.
  • * لكن رغم غيابك المطلق عن السينما لكنك لا تنقطعين عن المسرح، فما سر هذه العلاقة؟
  • ** نعم أعشق كثيرا تجسيد المسرحيات، رغم أن المسرح غير مسلط عليه إعلاميا مثل التلفزيون والسينما، لكني مع ذلك أصر على اعتلاء الركح الذي أشعر وأنا أعتليه أني بين عوالم إنسانية مبهرة وجديدة ومدهشة، وفي ذات الوقت أستنبط من خلال المسرحيات التي أجسدها، لا سيما تلك المتعلقة بشكسبير، أني أمام درس قاسيا وممتعا كلما وقفت على تفاصيل عتبات إحدى الشخوص.
  • * وماذا عن التلفزيون، هل سنشاهد لك عملا مميزا في شهر رمضان المقبل باعتبار أنه موعد تنافسي للأعمال الدرامية؟
  • ** قبل أن أطلعك عن جديدي في التلفزيون، أود أن أعقب على مسألة اعتبار شهر الصيام موعدا للتنافس الدرامي، فنحن لسنا في امتحان وكل ما في الأمر أن نسبة المشاهدة التلفزيونية في رمضان تكون أكثر، أما عن جديدي فقد انتهيت من تصوير مسلسل اسمه “بنات فوق الثلاثين”، تدور أحداثه حول مشاكل العنوسة التي تواجه الفتيات عند بلوغهن سن الثلاثين. العمل من إخراج الأستاذ تيسير عبود ومعه من الأبطال ندى بسيوني، رانيا يوسف، توفيق عبد الحميد، أميرة فتحي، محمود قابيل، إيمان وأنا طبعا، وسيراني المشاهد في شكل جديد ومن المحتمل أن يعرض في شهر رمضان.
  • * بما أنك ذكرت أنك ستتعاملين مع المخرج اللبناني تيسير عبود، ما كان موقفك من قرار نقابة الفنانين المصريين المناهض  للفنانين العرب الوافدين إلى مصر؟
  • ** إحترمت كثيرا موقف النقابة المصرية، وأعتقد أن ما فعلته كان إعادة لترتيب بيتها وصياغتها من جديد، فالنقابة من حقها أن تضع حدا لغير الموهوبين العرب الوافدين على القاهرة، وقد  اجتمعت النقابات العربية مع الفنان أشرف زكي وأيدت قراره، فهل يعقل أن تكون إحداهن ممن تدعي الموهبة تمارس مهنة التدليك في بلدها لتحل بمصر كنجمة تأخذ مكانا ليس من حقها، سواء أكانت مغنية أو ممثلة، فالأمر سيان، لكن في المقابل النقابة لم تناهض النجوم العرب الموهوبين حقيقة والمعتمدين نقابيا في بلدانهم، وليس في وسعنا سوى أن نقول لهم أهلا بكم وبفنكم في مصر، مثل الفنان السوري جمال سليمان الذي جسد بجدارة بطولتين في مصر ومواطنه تيم حسن الذي مثل باحترافية شديدة دور الملك فاروق ومن ذات البلد الفنانة سلافة فواخرجي المنشغلة حاليا بتصوير مسلسل عن الراحلة أسمهان وقبلها مثلت في فيلم حليم وشاركت في العمل السينمائي  “ليلة البيبي دولمع الفنان الكبير محمود عبد العزيز. 

   

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!