الجزائر
قال إن الوزير الأول أصبح منسقا والبرلمان بلا صلاحيات

الأرسيدي: التصريحات المتناقضة لوزراء التجارة أربكت المستثمرين

الشروق
  • 665
  • 2
ح.م
محسن بلعباس

ترى الأمانة الوطنية للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، في بيان لها، أن عدم الاستقرار الذي يشهده قطاع التجارة والذي شهد تداول أربعة وزراء في غضون عام واحد، سيكون له انعكاس سلبي، حيث يعتقد الأرسيدي “إن التصريحات المتضاربة للمتعاقبين على هذه الوزارة أدت إلى إرباك المستثمرين وتسليمهم لتسيير إداري قصير المدى، وإلى تعزيز جميع المزورين والوكلاء المتطفلين في السوق الموازية”.
وكما جرت العادة في كل شهر رمضان – يضيف الأرسيدي- “فإن ميزان الحرارة ارتفع ومسؤولو القطاع يشيرون بأصابع الاتهام إلى المواطن النهم ويقضون وقتهم في تحرير البيانات الصحفية حول دعم آليات المراقبة”، فمثل هذه الخطابات الرنانة لم تعد مقتصرة على قطاع بعينه، لأن قطاعات أخرى تعاني نفس المصير – يعمم بيان الأرسيدي – فالتعديلات التي أضيفت في اللحظة الأخيرة على مشروع قانون المالية التكميلي، خاصة فيما يتعلق بالمستثمرات الفلاحية، والتذبذبات في قطاع التربية، والتناقضات في التعامل مع وضعية وإضراب الأطباء المقيمين.
ويرى الأرسيدي أنه تبعا للدستور الجديد “الوزير أول أصبح مجرد منسق يتلقى تذكيرا في كل إعلان” – يقول البيان- وأن المجلس الشعبي الوطني أصبح من جهته مجردا من صلاحيات المبادرة والمراقبة.

مقالات ذات صلة