الجزائر
على خلفية الروبورتاج المسيء للشعب والجيش

الأرندي “يخير” فرنسا بين إرضاء اللوبيات أو حماية مصالحها بالجزائر

أسماء بهلولي
  • 3294
  • 22
ح.م

اعتبر التجمع الوطني الديمقراطي ما قامت به القناة الفرنسية الخامسة عبر بثها لروبورتاج “دنيء” – حسبها – مس بصورة الجزائر وشعبها وانزلاقا خطيرا في الممارسة الاعلامية، والهدف منه الإساءة لصورة الجزائر وسيادتها واستقرارها.

وأوضح الأرندي في بيان اطلعت “الشروق” عليه ان الممارسات الدنيئة لوسائل الاعلام الفرنسية القريبة من صناع القرار مستمرة، وهدفها واضح، وهو ضرب استقرار وسيادة الجزائر، داعين السلطات الفرنسية لتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الممارسات التي من شأنها ان تمس بمصالحها الاقتصادية والتجارية.

وتساءل الأرندي في بيانه “هل فرنسا الرسمية أصبحت رهينة اللوبيات الضاغطة؟ وهل نظامها الرسمي لم يعد يتجرأ على هذه اللوبيات؟ أم انها تستنسخ مواقفها التي لا يمكن للجزائريين ان ينسوها في التسعينات وابتكار سؤال من يقتل من في الجزائر؟ في سؤال جديد لن تنعموا باستقرار؟ لذلك يضيف التجمع الوطني الديمقراطي ان ما قام به الإعلام الفرنسي الرسمي مسرحية بنص مستهلك وإخراج رديء”.

وطالبت القيادة السياسية الجديدة في الأرندي فرنسا باحترام سيادة واستقلال الجزائر والتحرر من سلطة اللوبيات الضاغطة ومن ثمة المحافظة على مصالحها التجارية والاقتصادية في الجزائر، مشيرة إلى ان باريس مدعوة اليوم اكثر من أي وقت، لأن تختار إما أن تسير في طريق احترام الجزائر، أو البقاء رهينة هذه الجماعات، بالمقابل دعا الأرندي القوى السياسية في البلاد إلى التصدي لمحاولات الاختراق الأجنبية حفاظا على الانسجام الوطني والجبهة الداخلية.

مقالات ذات صلة