الأرندي يشيد بسياسة ومواقف رئيس الجمهورية
دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، خلال لقاء وطني لمنتخبيه نشطه بدار الثقافة بولاية الشلف، إلى ضرورة الإصلاح الهيكلي لقانوني البلدية والولائية لفك قيود المصالح المحلية، وتمكين رؤساء المجالس البلدية من الاجتهاد في البحث عن الثروة، والحلول البديلة للرفع من مداخيل البلدية، والدفع بدواليب التنمية، مؤكدا على إعادة النظر في “مركزية التسيير الذي أثبت فشله بسبب وجود أشخاص عديمي المعلومات والإطلاع على واقع التسيير، الأمر الذي أثر سلبا على تقدم البلاد، وحتى على الممارسة السياسة، ما انجر عنه عزوف المنتخبين عن الإدلاء بأصواتهم في الاستحقاقات الانتخابية”، على حد تعبيره.
وأكد الطيب زيتوني وجود ألف بلدية عاجزة عن تسديد المستحقات وإصلاح الإنارة العمومية، بسبب نهب أموال البلديات وتحويلها للعاصمة، ثم البزنسة في توزيعها حسب الانتماء السياسي، وطالب بتفعيل دور الأمناء العامين للبلديات وحماية رؤساء المجالس الشعبية البلدية من المتابعات القضائية.
وكشف زيتوني عن تنصيب لجنة على مستوى الحزب تتولى متابعة اهتمامات رؤساء البلديات، وانشغالات سكانهم لمعالجتها أو تحويلها إلى المجموعتين البرلمانيتين لاتخاذ القرار اللازم، وذلك “خدمة للصالح العام”، كما قال.
وأكد الأمين العام للارندي على مساهمة منتخبيه البرلمانيين في مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة، وذلك بتثمين المنجزات والوقوف على أسباب تأخر المشاريع، مؤكدا أن “البلاد قطعت أشواطا مهمة على درب الإصلاحات السياسية التي باشرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بهدف القطيعة مع الممارسات السابقة التي عرقلت عجلة التنمية المحلية وعملية التحول الديمقراطي والتطور الاقتصادي والنهضة الاجتماعية”.
وأضاف أن هذا اللقاء “يأتي في سياق حركية ملحوظة في أعلى هرم الدولة ومؤسساتها الدستورية لإحداث الإقلاع الاقتصادي وعلى ضوء حركة التغييرات التي مست الحكومة والولاة والهيئات التنفيذية المحلية بالتزامن مع إتمام البناء المؤسساتي”.
وفي ختام اللقاء، قدم زيتوني تشكراته لرئيس الجمهورية، على المواقف التي اتخذها تجاه القضايا الدولية، كمعارضة التطبيع مع إسرائيل، ومساندة القضية الفلسطينية، واستقبال الرئيس الفرنسي، وصولا إلى معاقبة بعض الدول الأوروبية، مثل رئيس حكومة اسبانيا، متمنيا النجاح للقمة العربية التي ستعري، حسبه، توجه العديد من الدول العربية.
