الأساتذة الاحتياطيون يطالبون بتوظيفهم في المناصب المحرّرة

طالب الأساتذة الإحتياطيون بضرورة التدخل العاجل لرئيس الجمهورية من أجل إنصافهم. وذلك بتمديد صلاحية القوائم الاحتياطية بعنوان 2017 للطورين المتوسط والثانوي، وبعنوان 2018 للطور الابتدائي إلى غاية 31 ديسمبر 2021، خاصة أنها جاهزة للتفعيل ومؤشرة لدى الوظيف العمومي، وهي تشمل كل المترشحين الذين تحصلوا على معدل عام يساوي أو يفوق 10 من 20، دون علامة إقصائية لشغل المناصب المالية الشاغرة التي ستشعر بحسب الترتيب الاستحقاقي وفي جميع المواد والأطوار التعليمية.

ولفت ممثلون عن الأساتذة الاحتياطيين في تصريحات لـ “الشروق”، إلى المنشور الإطار المؤرخ في 11 جويلية 2021، في شقه المتعلق بتسيير الموارد البشرية، والذي أحالهم على المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية. إذ ينص على أنه “في حالة عدم إجراء مسابقة، سيتم اللجوء لاستغلال القوائم الاحتياطية”، ولكون القوائم الاحتياطية، مرتبة ومؤشرة لدى مصالح المديرية العامة للوظيفة العمومية، وطبقا للمواد 56 و71 من المرسوم التنفيذي 08ـ315، المتضمن القانون الأساسي، الخاص بالموظفين المنتميين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، فإنه بات من الضروري جدا، حسبهم، افتكاك رخصة استثنائية بصيغة مستعجلة من أجل سد الشغور في هذه الظروف الاستثنائية، باعتبار مصلحة التلميذ من الأولويات، على حد تعبير محدثينا، الذين دعوا إلى اعتماد التوظيف الفعلي، عن طريق استغلال المناصب الشاغرة وفتح الأرضية الرقمية للتوظيف، والتي لم يتم العمل بها منذ نوفمبر 2017، مع اللجوء إلى استغلال القوائم الاحتياطية بدل الاعتماد على صيغة التعاقد من أجل شغل المناصب المحررة، نتيجة الحالات المنصوص عليها في التعليمة رقم 01 المؤرخة في 20 فيفري 2013 المتعلقة بتطبيق أحكام المرسوم التنفيذي رقم 12ـ194 المؤرخ في 25 أفريل 2012 المتمثلة في الإحالة على التقاعد، النقل، الإحالة على وضعية الخدمة الوطنية، التسريح، العزل، الاستقالة والوفاة بالإضافة إلى حالات ترقية موظفي التعليم إلى رتب التأطير، الإحالة على الاستيداع والانتداب والعطل المرضية طويلة الأمد.

كما طالب الأساتذة الاحتياطيون بضرورة تفعيل الأرضية الرقمية للتوظيف باعتبار أنهم، مستعدون للعمل خارج ولاياتهم الأصلية دون قيد أو شرط نظرا لاستنفاذ بعض الولايات قوائمها، ناهيك عن الولايات التي لم تجر فيها مسابقة.

كما طالبوا بتوظيف الأساتذة الاحتياطيين في المناصب المالية الآيلة إلى الزوال، وأضافوا أنهم سينظمون العديد من الوقفات الاحتجاجية والتي ستكون بدايتها هذا الأربعاء أمام وزارة التربية الوطنية، على أن تليها وقفات احتجاجية أخرى بشكل دوري أمام مديريات التربية بالولايات، إلى غاية الاستجابة لمطالبهم.