الجزائر
ممنوعون من الترقية ووضعهم المهني غامض

الأساتذة المُكَوِّنُونْ للتعليم الابتدائي يحتجون أمام وزارة التربية

منير ركاب
  • 1828
  • 2

نظم عدد من الأساتذة المُكَوِّنُونْ للتعليم الابتدائي، الإثنين، وقفة إحتجاجية، أمام مقر وزارة التربية الوطنية، برويسو، بالعاصمة، عبروا فيها عن رفضهم المطلق لما آلت إليه وضعيتهم المهنية، وطالبوا بإستصدار رخصة استثنائية، تسمح لهم بالمشاركة في مسابقة الترقية لرتبة مدير مدرسة، أو تأهيلهم إلى هذه الرتبة.

وطالب الأساتذة المحتجين، بتأجيل المسابقة المهنية الخاصة بالترقية إلى مختلف الرتب بعنوان 2019، إلى حين السماح للمُكَوِّنين بالمشاركة في مسابقة الترقية إلى رتبة مدير بالإضافة إلى فتح آفاق الترقية أمام الأستاذ المُكَوِّنْ دون قيد أو شرط، عدا ما يتعلق بشروط الكفاءة والخبرة المهنية.

واستغرب الأساتذة خلال وقفتهم، صمت الوزارة، ونقابات قطاع التربية، في جولات الحوار المختلفة، إزاء قضيتهم وتجاهلهم لوضعيتهم ومطالبهم، حيث طالب هؤلاء بمراجعة عميقة ومتأنية للقانون الأساسي لقطاع التربية، وإشراك كل فئات العائلة التربوية في إعداده دون إقصاء أو تهميش لأحد.

وسجل المحتجون، في بيان لهم، تحصل موقع “الشروق أون لاين” على نسخة منه، حرمانهم من تولي مسؤوليات إدارية والتدرج فيهاووضعهم دون مكانتهم المهنية والعلمية داخل المؤسسة التربوية، بالإضافة إلى تكليف الأستاذ المُكَوِّنْ، بأعباء إضافية كالتأطير، والتكوين، زيادة عن عمله كأستاذ، و أداءه لساعات عمل جد مرهقة، دون مراعاة تقدمه في السن، وحرمانه من التقاعد المسبق.

كما سجل الأساتذة في وقفتهم الإحتجاجية، قلة فرص الترقية في سلك التفتيش، ما يبقي الاستاذ المُكَوِّنْ -حسبهم- في نفس رتبته دون أمل في أية ترقية طوال مساره المهني.

وأضاف الأساتذة في بيانهم، أن المرسوم التنفيذي رقم 12- 240، المؤرخ في 29 ماي 2012، المعدل والمتمم للمرسوم رقم 08-315 المؤرخ في 11 أكتوبر 2008″، والذي بموجبه استُحدثت رتبة الأستاذ المكوّن، جاء ليجد ليجدهم بعد إدماجهم آليا في هذه الرتبة دون استشارتهم، في وضع مهني غامض بلا أية آفاق مستقبلية في الترقية.

مقالات ذات صلة