الأسد يماطل لكسب المزيد من الوقت فقط

قال محمد فاروق طيفور، عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض، في اتصال مع الشروق، إن نظام الأسد يحاول كسب المزيد من الوقت، هذه الأيام لأنه مازال يراهن على الحل الأمني في الشارع السوري، و”لولا ذلك لاستجاب لمطالب الشعب قبل أشهر وليس بعد أن عاث في الأرض قتلا ودمارا”.

• وأضاف طيفور الذي يشغل منصب نائب المراقب العام لإخوان سوريا، إن المجلس وكذا الشعب السوري يأمل أن تتخذ الجامعة العربية إجراءات جادة حماية للشعب، وأن تقف “بكل جدية أمام مراوغات النظام التي امتدت لثمانية أشهر راح ضحيتها أكثر من 4 آلاف شهيد، و80 ألف معتقل، وأكثر من 20 ألف مفقود”.
• وعن اللجنة التي أنشئت داخل الجامعة العربية لمتابعة الوضع السوري، ومدى إمكاناتها في توقيف القتل في سوريا، فقد أكد أن مطالب الشارع السوري تقول لا حوار مع الأسد، لكن مطالب اللجنة تعتبر مقدمة من الجامعة قد توصل الوضع لنتائج مرضية، خاصة وأنها تطالب بإزالة الدبابات والشبيحة والإفراج عن المعتقلين، والسماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول لسوريا، كبداية لتهيئة الأجواء الطبيعية في البلد قد يخرج سوريا من المحنة التي تعيش فيها منذ أكثر من 8 أشهر.
• وأكد طيفور أن المكتب التنفيذي السوري المعارض أصدر بيانا صبيحة الأمس، اتهم فيه النظام في دمشق بأنه يحاول كسب الوقت وأن دعواه بشأن الإصلاح زائفة ومخادعة، مضيفا أنهم ناشدوا وزراء الخارجية العرب قبيل اجتماعهم أمس، بالقاهرة الاستجابة لمطالبه المؤدية لحل الأزمة السورية، وأكد أن مطلب الشعب السوري من الجامعة هو تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية والدعوة إلى توفير حماية دولية للمدنيين بغطاء عربي، والاعتراف بالمجلس الوطني ممثلا للشعب السوري، كما دعا طيفور الجامعة العربية، لاتخاذ كافة التدابير الضرورية واللازمة لإنقاذ الشعب السوري، من القتل والدمار المسلط عليه.
• وفي سياق متصل أكد المتحدث أن الأمن السوري، قتل 20 شخصا، منهم 18 شابا كانوا في معمل بحمص لصناعة المحارم الورقية، في جريمة جديدة يرتكبها النظام قبل الرد على رسالة الجامعة التي دعته فيها بوقف قتل السوريين.