الجزائر
حذّرت من محاولات للتموّقع في مختلف المنصات

الأسلاك المشتركة تدعو إلى سد الطريق أمام سماسرة السياسة

منير ركاب
  • 1004
  • 2
سيدعلي بحاري رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية الوطنية
ح.م

دعت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، بقطاع التربية الوطنية، إلى سد الطريق أمام سماسرة السياسة الذين خيّل إليهم أنهم البديل الأنسب والأفضل لتصحيح المسار الوطني، كما حذرّت من وجود محاولات لعديد الأسماء من أجل التموقع في مختلف المنصات لركوب موجة الحراك الشعبي في ظل الأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد.

لحال الساحة السياسية والنقابية ومايحدث فيها من منافسات وملاسنات فارغة، الهدف منها الرغبة في التموقع في مختلف المنصات بطرق ملتوية، في ظل الأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد، داعية في الوقت نفسه.

وقالت النقابة، الاحد في بيان لها، تحصل موقع “الشروق اونلاين” على نسخة منه، ان مسألة الحوار الوطني تعتبرقضية وعي وإرادات وطنية خيرة تمتلك رؤية ثاقبة تراعي الحسابات الإقليمية والخارجية للأزمة، إلا ان هناك تهاتف وتسابق لامثيل له حلال هذه الفترة الصعبة لمحاولة ركوب موجة الحراك الشعبي، على حساب قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب.

وأضاف بيان النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، أن ما أظهرته الساحة السياسية من “مزاعم” لبعض الأسماء لاعلاقة لهم لا بالتنظيمات النقابية، ولا السياسية، يجعل من عمال وإطارات التنظيم النقابي للأسلاك المشتركة بقطاع التربية الوطنية، يتمسكون بحقهم الشرعي في المساهمة بعقلانية وحكمة متكاملة في المساهمة في الحوار الوطني من أجل الخروج من الأزمة، وأن أي حوار، يستثنى فيه تمثيل الطبقات الهشة والمسحوقة فمآله الفشل، لأن الطبقات العمالية التي تمثلها الأسلاك المشتركة في قطاع التربية الوطنية، هي الأرضية الإسمنتية حقيقية التي تشكل قاعدة انطلاق لكل عمل وطني ناجح يهدف إلى التطور والإستقرار والثبات في دولة وطنية عصرية قوية تسع الجميع.

للتذكير، نظمت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، جامعتها الصيفية في الفترة الممتدة مابين 21 و26 جويلية الجاري، بالمتوسطة الداخلية لواد آميزور بولاية بجاية، وذلك لتشخيص ودراسة الانشغالات المهنية التي عكرّت -حسبها- صفو عملها النقابي، والتي ستظل حجر الزاوية في الخطاب الثابت للقيادة الوطنية للنقابة، التي لم تدخر أي جهد في سبيل تنوير الرأي العام ولفت انتباه أصحاب الحل والربط لما تعانيه هذه الفئات المظلومة في النظام الاجتماعي المهني الوطني،من أجل تجسيد العدالة الاجتماعية في أبعادها التي تشكل الانسجام الاجتماعي والتطور الوطني الذي يعتبر مطمح الجميع.

مقالات ذات صلة