بعد 111 يوم من الإضرابات والاعتصامات
الأطباء المقيمون يعودون إلى المستشفيات غدا
أعلن التكتل المستقل للأطباء المقيمين، تعليق إضرابه المفتوح رسميا، اعتبارا من غد الأحد 17 جويلية، وذلك بعد حملة تشاور ضمت كافة الأطباء المقيمين عبر التراب الوطني.
-
وقال بيان للتكتل المستقل للأطباء المقيمين ـ تلقت “الشروق” نسخة منه ـ إن قرار تعليق الإضراب لم يتخذ بصفة فردية كما تروج له وزارة الصحة، بل بالعكس، فقد جاء بعد حصول إجماع وطني، واتخذ القرار بطريقة شفافة، تبعا لاستفتاء شامل أجري الأسبوع الفارط، كما دأب عليه التكتل منذ بداية الحركة الاحتجاجية يوم 7 مارس 2011 .
-
وأشار بيان التكتل، إلى أن هذا التعليق يأتي بالتزامن مع موسم الصيف، والعطل الإدارية، ما يجعل استمرار الإضراب المفتوح بلا جدوى، ومن جهة أخرى، فإن تقليص عدد الأطباء العاملين في المستشفيات العمومية يصل الى الحد الأدنى، ولذلك، فروح المسؤولية والضمير المهني يحتمان العودة إلى مناصب العمل لضمان استمرارية التكفل الصحي بالمريض الجزائري.
- وشجب البيان ما وصفه تجاهل المسؤولين وتهربهم من فتح نقاش جدي والخوض في قانون الخدمة المدينة، رغم الحركة الاحتجاجية التي دامت 111 يوما وما تخللها من إضرابات واعتصامات ونقاشات والضغوط والتهديدات، خصوصا حول المشكل المحوري المتمثل في قانون الخدمة المدنية، كما تمسك التكتل المستقل بالعودة إلى الاحتجاج واستئناف الإضرابات والاعتصامات في حال وقوع تجاوزات أو صدور عقوبات ظالمة في حق وقيم واحد، أو عدم التجاوب مع بقية المطالب المشروعة التي طرحها الأطباء المقيمون، يضيف البيان، لأن النضال والمطالب لم ولن يتغيرا، خصصوا ما تعلق بالخدمة المدنية.