الجزائر
أكّدوا دعم مطالبهم المشروعة.. الأساتذة الاستشفائيون الجامعيون:

الأطباء المضربون “مغرر بهم”.. ونوايا حسبلاوي حسنة!

الشروق أونلاين
  • 5827
  • 12
بشير زمري

تأسّفت الجمعية الوطنية للممارسين الاستشفائيين الجامعيين على لسان رئيسها عبد المجيد بساحة لما آلت إليه الأوضاع جراء إضراب الأطباء المقيمين الذي بلغ حدا لا يمكن السكوت عنه، متهمين ضمنيا أطراف بعينها في الوقوف وراء الطلبة وتحريضهم على استمرارية الحركة الاحتجاجية.

وقال بساحة خلال ندوة صحفي الإثنين، بالحامة “يحزننا ويؤسفنا كثيرا تواصل إضراب المقيمين للشهر لرابع وهذا أمر خطير”.

وثمّن المتحدث سلمية الإضراب والاعتصامات التي قادها هؤلاء منذ بداية الحركة الاحتجاجية حيث قال “هو سلوك يحتاج إلى الاحترام والتقدير لأنه يتم في هدوء وسلم وأبان عن مستوى نضج والتزام”.

واستعرض بساحة مختلف المطالب التي رفعها الأطباء المقيمون واصفا إياها بالحقيقية التي يمكن إيجاد حلول لها إذا ما تظافرت الجهود، مركزا على ضرورة تحمّل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مسؤوليتها في القضية بالإضافة إلى وزارة العمل مستغربا الهروب إلى العدالة حيث قال “كان الأولى بوزارة العمل التدخل لمراقبة ومتابعة العمل النقابي على ارض الواقع”.

بساحة استعرض وضع الممارسة في القطاع الصحي من أعلى الهرم إلى أسفله مذكرا بالمطالب المرفوعة في كل مرة من قبل هيئات ونقابات مختلفة دون أن تجد طريقها للتجسيد.

وتساءل المختص عن النقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين التي توجد أحيانا في النقابة وأحيانا أخرى في اللجنة القطاعية وأحيانا أخرى في الجامعة ببساطة هم متواجدون في كل مكان ويدفعون الطلبة نحو خيارات تضر بالمصلحة العامة للمريض والمهنيين ولقطاع الصحة ككل.

وقال بساحة أنّ هذه النقابة التي أعلنت عن مساندتها للإضراب بعد أيام من بدايته وقفت خلف الكثير من الإجراءات ودعت إلى مقاطعة المسابقة للالتحاق بالتخصص في بدايته.

وحاول بساحة تبرئة ذمّة وزير الصحة حسبلاوي عندما أشار إلى أنه عبّر عن النية الحسنة في التحاور مع الطلبة سيما وأنه من الميدان وشخص معروف بنزاهته وصرح بساحة “ماذا يراد بهذا الوزير الأصح أن من يكيد له هم أشخاص أعمتهم الغيرة ويريدون أن يكونوا مكانهم”.

من جهته، البروفيسور سحنون من المستشفى الجامعي للبليدة قال أن القضية تتعلق بمشكل احترام السلم القيمي، داعيا إلى حسن استغلال الكفاءات المكونة الأمر الذي يتطلب 40 عاما على الأقل وهذا يكلّف غاليا فلا يجب تضييعه لكي يستفيد منه غيرنا في دول الأوروبية حتى في كندا وبعض دول المشرق والخليج. وأضاف سحنون “لا يوجد مستشفى في فرنسا إلا وتوفّر على 3 أسماء جزائرية متخصصة” .

مقالات ذات صلة