الجزائر
طالبوا حجار بالتراجع عن قرار إقصائهم

الأطباء المقيمون يحتجون مجددا أمام وزارة التعليم العالي

إلهام بوثلجي
  • 805
  • 2
ح.م

احتج الأطباء المقيمون المقصون في امتحان نهاية التخصص، الإثنين، أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمطالبة بإلغاء الإقصاء في حقهم وتمكينهم من دورة استدراكية، فيما رفضت الوصاية استقبال ممثلين عنهم لسماع مطالبهم.

تجمع العشرات من الأطباء المقيمين القادمين من مختلف كليات الطب عبر الوطن أمام المدخل الرئيسي لوزارة التعليم العالي ببن عكنون منذ الصباح الباكر، رافعين شعارات يطالبون فيها بحقهم في دورة استدراكية، وكذا تمكينهم من العودة لأماكن عملهم بعد ما مارسوا حقهم المشروع في الإضراب مثلهم مثل باقي زملائهم في السنوات الأولى والثانية والذين استفادوا من تمديد السنة الجامعية واستدراك الدروس الضائعة خلال إضراب الثمانية اشهر، فيما تم إقصاء الراسبين في الامتحان النهائي والبالغ عددهم 875 مقيم من الإعادة ومنحهم فقط فرصة اجتياز الامتحان في دورة جديدة خلال شهري مارس وافريل 2019 دون تمكينهم من مزاولة أي نشاط طبي خلال الفترة التي تسبق الامتحان، حيث باشر رؤساء المصالح الاستشفائية في مراسلة المعنيين لتوقيفهم من مناصب عملهم.

وقالت إحدى الطبيبات من المقيمات المقصيات في تخصص طب النساء والتوليد في تصريح للشروق أن وزارة حجار رفضت استقبالهم أو حتى السماع لهم رغم أن هذه الوقفة الاحتجاجية هي الرابعة من نوعها منذ بداية الدخول الجامعي الحالي، لكن –تضيف- المسؤولين على الوزارة رفضوا استقبالهم، بل حتى أنهم أعلموهم أن قرار الإقصاء نهائي ولا رجعة فيه، وانه لا خيار لهم سوى إعادة الامتحان كأحرار، وطالبت المعنية من الوزير حجار إعادة النظر في قراره، لأن مصير حوالي 875 طبيب مقيم على المحك، كما أن نتائج هذا الإقصاء ستكون وخيمة على توفير الأطباء المختصي  في الخدمة المدنية في المناطق النائية ومناطق الجنوب بعد تأجيل نجاح دفعة بأكملها لعام آخر، وتساءلت ذات المتحدثة عن سبب إقصاء المقيمين المقدمين على التخرج بسبب الإضراب ومراعاة ظروف زملائهم في السنوات الأولى رغم أنهم كانوا في إضراب وتمديد السنة لصالحهم.

مقالات ذات صلة