الأطباء المقيمون يعودون للاعتصامات هذا الإثنين

أكدت التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين الجزائريين، عودتها للإعتصامات عبر كافة كليات الطب، بداية من يوم الإثنين 2 جويلية من السنة الجارية، بعد ان علقت هذه الاخيرة إضرابها منذ 4 ايام ومزاولة نحو 1500 طبيب مقيم العمل.
ودعت التنسيقية، في بيان لها الخميس، إلى عقد جمعيات عامة عبر مختلف كليات الطب لتقييم الوضع واتخاذ قرارات بخصوص مستقبل الحركة الاحتجاجية الى جانب تنظيم اعتصامات وطنية عبر  كليات الطب يوم 2 جويلية القادم.
وذكّرت التنسيقية بيانها، أن قرار الأطباء يتعلّق بتعليق الإضراب استجابة لمطلب الوزارتين الوصيتين، وليس إلغاءه بشكل تام، وهو ما يؤكد إمكانية عودة الأطباء إلى الإضراب في أي وقت، خاصة بعد استمرار وزارة الصحة في الصمت اتجاه أزمة طلبة العلوم الطبية التي تجاوزت 8 أشهر، وهو الأمر الذي أثار تخوفات كبيرة للأطباء، أن تبقى الأمور على حالها دون ايجاد حلولا كافية من طرف وزارتي الصحة والتعليم العالي.
وكان الأطباء المقيمون، قد عبرو عن استعدادهم للعودة إلى أداء المناوبات في 3 جوان المنصرم، بشرط الجلوس إلى طاولة الحوار مع الوزارة الوصية، التي اشترطت بدورها استئناف المناوبة في المستشفيات، من أجل إعادة بعث المفاوضات من جديد، حيث كان آخر لقاء جمعها بممثلي الأطباء المقيمين منذ 8 ماي الفارط، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر من قبة البرلمان، وجود رغبة من جانب الوزارة في تخطي هذه الأزمة، في ظل تعفن الوضع في المؤسسات الاستشفائية بفعل الاضراب المفتوح وتخلي الأطباء المقيمين عن أداء المناوبة الليلية.
ويعتبر عودة الاطباء المقيمين إلى الإعتصام، الثالث من نوعه بعد استئنافهم العمل خلال شهر رمضان لسد العجز، متبوع بحوار مستمر مع الوصايتين، ممثلة في وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.