الأطباء المقيميون: لا تراجع عن الإضراب دون استجابة للمطالب

أكدت التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين أن الجمعيات العامة لا تزال متواصلة عبر كليات الطب بمختلف الولايات، ولم تتخذ أي قرار بعد بخصوص تجميد مقاطعة المناوبات الليلية، فيما لا يزال 15 ألف طبيب مقيم مستمرين في الإضراب ومقاطعة المناوبات إلى غاية صدور قرار جديد.
وقال الناطق الرسمي باسم التنسيقية بوطالب حمزة للشروق، السبت، أن ما يروج حول التحاق عدد من الأطباء المقيمين بمناصبهم لا أساس له من الصحة وإنما القصد منه -يضيف- خلق انشقاقات وسط المقيمين لتكسير حركتهم الاحتجاجية والتي بقيت صامدة رغم الضغوطات وحتى خصم الرواتب.
وأوضح ممثل المقيمين أن الجمعيات العامة التي انطلقت الثلاثاء المنصرم لم تحسم قرارها بعد حول تجميد الإضراب من عدمه، مؤكدا أن عقد هذه الأخيرة كان لغرض التباحث واستشارة رأي القاعدة فيما يخص العودة لضمان المناوبات الليلية للجلوس في طاولة الحوار مع وزارة الصحة، وهذا بعد ما تلقت التنسيقية اقتراحا من عند مصالح حسبلاوي للرجوع للمفاوضات من جديد مقابل عودة المقيمين للتكفل بضمان المناوبات الليلية في المستشفيات الجامعية.
وعبر محدثنا عن استعداد الأطباء المقيمين للحوار في أي وقت، لكنهم يرفضون المساومة أو التلاعب بهم، خاصة أن الضغوطات الممارسة ضدهم من قبل مديري المستشفيات بلغت حدا أقصى وتجاوزت كل الحدود، مؤكدا مواصلة الإضراب الذي دخل شهره السابع إلى غاية الاستجابة لمطالبهم.