الجزائر
"كورونا" تتفشى في بلديات الولاية وتثير مخاوف السكان

الأعراس والولائم ممنوعة وتشميع للمتاجر المخالفة في سطيف

سمير منصوري
  • 3261
  • 2
ح.م

تحافظ ولاية سطيف منذ قرابة شهر على مركزها الأول في عدد الإصابات اليومية الخاصة بفيروس كورونا، التي تعلنها وزارة الصحة مع استثناءات نادرة لولايتي وهران والبليدة، مما صار يثير مخاوف المواطنين بالأسوأ، وقد أصدر والي سطيف، نهاية الأسبوع المنصرم، قرارا يقضي بمنع إقامة الأعراس والأفراح والولائم في البيوت بعد منعها في القاعات، كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا، مشددا في ذات القرار، بأن كل من يخالف هذا القرار يتعرض للعقوبات المنصوص عليها وفقا للقوانين.

كما أصدر، الوالي محمد بلكاتب، قرارا آخر، يقضي بغلق أسواق الماشية عبر إقليم كل بلديات الولاية الـ60، تجدر الإشارة إلى أن الوالي، عقد اجتماعا طارئا في مقر الولاية، الأسبوع المنصرم، خصص لدراسة الوضعية الصحية في سطيف، خاصة فيما تعلق بتفشي فيروس كورونا في جميع مناطق الولاية التي تسير بخطى ثابتة، لزيادة عدد الحالات المؤكدة، المصابة بجائحة كوفيد 19 وطنيا، حيث سجلّت خلال الأسبوع الأخير إصابات متزايدة، وفي كل مرة تتصدر الترتيب من حيث الحالات الجديدة وطنيا، متقدمة على ولايتي البليدة والجزائر العاصمة، محتلة المرتبة الثالثة على مستوى الوطني حاليا.

وكان كل سكان هذه الولاية التي خنقها هذا الفيروس، ينتظرون أن ينتهي هذا الاجتماع بقرار صارم يقضي بفرض الحجر الكلي على سطيف كلها أو على الأقل على البلديات التي تفشى فيها الفيروس، على غرار العلمة وعين الكبيرة وعين ولمان وعين أزال، وسطيف مركز، لكن، هذا الاجتماع انتهى دون اتخاذ قرار من هذا القبيل، وهو ما جعل المواطن السطايفي، يطالب بالتدخل العاجل وفرض حجر كلي على بعض البلديات التي عشّش فيها الفيروس، لأنه كما أكد العديد من المواطنين في تصريحات لـ”الشروق اليومي “، إذا استمر الوضع على حاله، فإن كورونا يصعب التحكم فيها في سطيف وتخرج عن السيطرة وبالتالي يتعرض سكانها للمزيد من الإصابات والوفيات، نشير، إلى أن زيارة وزير الصحة إلى سطيف، كشفت الكثير من النقائص من ظروف العمل في المستشفيات وضرورة تدعيمها بالمعدات الطبية.

مقالات ذات صلة