-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مفاجآت وفق النتائج الأوليّة للتجديد النصفي

“الأفلان” في الصدارة.. “الأحرار” و”الناشئة” يدخلون مجلس الأمة

أسماء بهلولي
  • 777
  • 1
“الأفلان” في الصدارة.. “الأحرار” و”الناشئة” يدخلون مجلس الأمة

تمكن حزب جبهة التحرير الوطني من افتكاك 25 مقعدا في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، ليرفع بذلك عدد مقاعده في الغرفة العليا للبرلمان إلى 57، يليه التجمع الوطني الديمقراطي بـ12 مقعدا، في حين تمكن الأحرار من تحقيق المفاجأة بالفوز بـ15 مقعدا، والأمر ذاته بالنسبة للأحزاب حديثة النشأة التي سجلت حضورها لأول مرة في “السينا”، على غرار “صوت الشعب” الذي فاز بمقعدين، أهمهما مقعد العاصمة.

كشفت الأرقام الأولية لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، حسب ما أعلنت عنه الأحزاب السياسية المعنية بهذه الانتخابات، فوز الأفلان بـ25 مقعدا في 51 ولاية شارك فيها، ليرفع بذلك من عدد أعضائه بالغرفة العليا للبرلمان إلى 57 مقعدا، حسب نذير بولقرون.

واعتبر القيادي في الحزب، في تصريح لـ”الشروق”، النتائج المحققة بالإيجابية، والتي استطاعت تأكيد نتائج التشريعيات والمحليات الأخيرة، مشيرا في هذا الصدد أن أغلب الولايات الشرقية والجنوبية كانت من نصيب الحزب، على غرار ولايات باتنة وسوق أهراس وقالمة وإليزي وكذا جانت وتيممون، والأمر نفسه بالنسبة للولايات الغربية على سبيل المثال تلمسان وعين تموشنت، وأيضا منطقة الوسط على غرار البويرة والمدية وكذا البليدة.

وبخصوص التحالفات، لم ينف – محدثنا – دخول الأفلان في تكتلات حزبية هدفها تبادل المصالح حسب كل منطقة وليست تحالفات عامة على – حد قوله – في حين أشار أن مسألة تقديم الطعون لا تزال تدرس على المستوى الولائي في انتظار ما ستسفر عنه النتائج النهائية.

بالمقابل، لم تختلف نتائج التشريعيات الأخيرة كثيرا عن انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة التي أبانت عن بروز كتلة جديدة في مبنى “السينا” ويتعلق الأمر بالأحرار الذين تمكنوا حسب النتائج الأولية من افتكاك 15 مقعدا، يليهم التجمع الوطني الديمقراطي بـ12 مقعدا، حسب ما أكده القيادي في الحزب العربي صافي لـ”الشروق”، معتبرا النتائج المحققة في هذه الانتخابات مرضية وتتوافق مع آخر استحقاقات سياسية.

وقال المتحدث إن “أهم شيء في هذه الانتخابات هو تسجيل تراجع ظاهرة المال الفاسد أو ما يعرف بالشكارة التي طالما شوهت مثل هذه الاستحقاقات”، ليضيف: “تسيير السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لهذه العملية أبان عن سيطرة ومتابعة جيدة”.

وحسب النتائج الأولية، فقد استطاعت الأحزاب التي تحوز على كتلة برلمانية في الغرفة السفلى للبرلمان تحقيق نتائج في هذه الانتخابات على غرار جبهة المستقبل وكذا وحركة البناء الوطني اللذان حاز كل منهما 5 مقاعد، وجبهة القوى الاشتراكية التي فازت بمقعدين في كل من ولاية تيزي وزو وبجاية، في حين اكتفت حركة مجتمع السلم وكذا تجمع أمل الجزائر بمقعد واحد.

ويبدو أن هذه الانتخابات قد سجلت بروز أحزاب حديثة توصف بـ”الناشئة”، على غرار صوت الشعب الذي فاز بمقعدين، الأول في ولاية سكيكدة، وكانت المفاجأة حسب رئيس الحزب في ولاية العاصمة.

وأكد لمين عصماني في تصريح لـ”الشروق” أن عهد “الشكارة” قد ولّى والجزائر الجديدة – حسبه – تبنى بالسلوكات الجديدة وليست بالممارسات السابقة التي شوهت العملية الانتخابية ليضيف: “اتركوا السياسة لأهلها ورجال المال والأعمال للاقتصاد وتطوير البلاد”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • banix

    هل يبقى حظنا إلى الأبد دائماً : الافالان و الارندي ؟؟؟