الأفلان يبحث عن طريقة للمشاركة في رئاسيات 2019

تتجه الأنظار إلى اجتماع المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، الخميس، وما إذا كان سيقدم مرشحه، أم سيكتفي بدعم مرشح آخر، أو يعلن عدم اهتمامه بالاستحقاق المزمع في 12 ديسمبر المقبل، وهو أمر يبقى مستبعدا بالنظر لعلاقة الحزب بالسلطة.

لم يفصل الأفلان، في مسألة مشاركته في الرئاسيات المقبلة، من عدمه ليترك بذلك الباب مفتوحا أمام التأويلات والتكهنات بخصوص موقف ومرشح الآفلان من الرئاسيات المقبلة، حيث من المنتظر أن يناقش المكتب السياسي للحزب اليوم قضية الانتخابات في أول اجتماع يرأسه الأمين العام بالنيابة علي صديقي الذي يخلف مؤقتا محمد جميعي المتواجد في سجن الحراش.

 من المنتظر، أن يناقش المكتب السياسي للحزب موقف الآفلان من الرئاسيات، خاصة وأن قضية سجن أمينه العام محمد جميعي أبعدته عن المشهد السياسي الذي يشهد تسارعا في الأحداث، لاسيما وانه لم يعد يفصلنا عن انتهاء فترة إيداع الملفات سوى عشرين يوما.

وحسب مصادر من الأفلان، فإن الأمين العام بالنيابة علي صديقي، يستعد لطرح مشاورات لجس نبض القاعدة لمعرفة التوجه العام لمناضلي الآفلان، خاصة وان مؤشرات مرشح السلطة لحد الساعة لم تظهر بعد، ما يضع الحزب أمام خيارين إما انتظار مرشح السلطة، أو دعم برنامج مرشح آخر، وهو الخيار المستبعد.