الجزائر
اتهمهما بالحرائق ومقتل الشاب جمال.. بعجي:

الأفلان يطالب باجتثاث “الماك”.. وموقف صارم تجاه المخزن

أسماء بهلولي
  • 2224
  • 5

اتهم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، تنظيم “الماك” الإرهابي ونظام المخزن المغربي بافتعال أزمة الحرائق الأخيرة، لضرب استقرار البلاد، بعد تحرك الدبلوماسية الجزائرية في المنطقة مؤخرا، داعيا الدولة إلى اجتثاث التنظيم الانفصالي، واتخاذ موقف صارم تجاه نظام المخزن المغربي.

قال أبو الفضل بعجي إن مؤامرة خبيثة حيكت ضد الجزائر لضرب استقرارها بافتعال الحرائق الأخيرة، في محاولة لإظهار ضعف الدولة، وتخليها عن منطقة القبائل، مشيرا في ندوة صحفية عقدها، الأربعاء ، على هامش اجتماع المكتب السياسي للحزب، أن كل من تنظيم الماك الإرهابي، ونظام المخزن المغربي، ومِن ورائه الكيان الصهيوني، يخططون لتقسيم المنطقة، بعد ما فشلوا في اختراق الحراك الشعبي الأصيل، واليوم -حسبه- يبحثون عن افتعال أزمة داخلية، خاصة وأنهم منزعجون من تحركات الدبلوماسية الجزائرية في إفريقيا.

وأضاف بأنّ مقتل الشهيد جمال بن اسماعيل كان مخططا له، خاصة وأن المتورطين في اغتياله تعرضوا لعملية غسل مخ من طرف تنظيم “الماك”، معتبرا أنّ “هبة الشعب الجزائري وموقف عائلة الشهيد جمال بن إسماعيل أنهيا هذا المخطط وكان بمثابة سد منيع ضد هذه المؤامرة”.
وفي الشأن الوطني، أكد المسؤول الأول عن جبهة التحرير الوطني أن حزبه مستعد للانتخابات المحلية المقبلة، التي حددها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون شهر نوفمبر المقبل، في حال استقرار الوضع الصحي في البلاد، مشيرا إلى أن الأفلان يبحث هذه المرة وككل موعد سياسي على تحقيق مكانة ريادية في الساحة السياسية في البلاد.

وبخصوص أوضاع الحزب الداخلية، قلّل أبو الفضل بعجي من تحركات معارضيه، مشيرا إلى أن هؤلاء لا يملكون حق إيداع طلب لعقد دورة طارئة للجنة المركزية للحزب، لأنه الشخص الوحيد المخول بذلك.

وذهب الأمين العام للحزب أبعد من ذلك، مؤكدا أن هؤلاء ليس لديهم النصاب القانوني لاستدعاء اللجنة المركزية، وبلغة التحدي طلب بعجي من هؤلاء تقديم القائمة وعرضها، مصرحا أنه “بعد التحقيقات التي أجريت، تأكدنا أن ما يقارب 30 شخصا تبرأوا من الإمضاءات، إضافة إلى وجود أشخاص هم في عداد الموتى موقعين على طلب الرخصة”.

كما اتهم أبو الفضل بعجي معارضيه بالتسويق للدعاية المغرضة، بهدف ضرب استقرار الحزب، وتوجيه الرأي العام، واصفا هؤلاء بأنهم فاشلون، يحاربون شخصا ناجحا في التشريعيات بشهادة الجميع، قائلا “نحن حققنا نتائج مبهرة وسنواصل تحقيقها”.

وأكد الأمين العام للحزب في هذا السياق أنه الشخص الوحيد المخول له قانونا استدعاء اللجنة المركزية والتحضير للمؤتمر القادم بعد استقرار الأوضاع الصحية في البلاد، وهو ما كان متفقا عليه خلال آخر اجتماع للجنة المركزية ولدينا تقرير المحضر القضائي الذي يثبت ذلك.

مقالات ذات صلة