الأمم المتحدة تدعو لوقف النزاع في ليبيا لتخفيف معاناة السكان
دعت مسؤولة عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة، البارونة فاليري آموس، الثلاثاء، إلى وقف العمليات العسكرية في ليبيا للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
- وقالت آموس إن مدينة مصراتة، المحاصرة، تفتقر بشدة إلى الماء والطعام، وأن السبب في هذا يعود إلى الصراع الداخلي والعقوبات الدولية التي شلت البلاد، ودعت آموس مجلس الأمن الدولي إلى ضمان أن تحترم جميع الأطراف القوانين الدولية.
- ويذكو أن قرابة 700 ألف شخص فروا من ليبيا منذ بدء الانتفاضة ضد حكم الزعيم الليبي معمر القذافي
- ونقل موقع الأمم المتحدة على شبكة الانترنت تأكيد مساعدة أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولى حول الوضع في ليبيا، أن العمليات العسكرية على يسبب “تأخرا خطيرا في وصول السلع والمواد الأساسية إلى المواطنين في ليبيا”، أنه على المجلس “الاستمرار فى الإصرار على أن يحترم أطراف النزاع القانون الإنساني الدولي وضمان سلامة المدنيين” .
- وأشارت المتحدثة بهذا الخصوص إلى أن ما أوردته التقارير الواردة بشأن استخدام القنابل العنقودية والألغام والوفيات الناجمة عن القصف الجوى يؤكد “التجاهل التام للسلامة الجسدية والنفسية للمدنيين” ، وأضافت أن العمليات تسببت في انهيار البنى التحتية ونقص الاحتياجات الخاصة بالمواطنين والمحروقات من شأنه أن يؤثر عليهم الآن ومستقبلا.
- وأوضحت أموس أن فرق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستعود إلى طرابلس بعد
- حصولها على الضمانات اللازمة بموجب الاتفاق الذي وقعته مع أمين اللجنة الشعبية
- العامة السيد البغدادي المحمودي مؤخرا. وقالت إن هذه الفرق ستعود الى طرابلس لمباشرة عملها بإنحاء ليبيا في أقرب وقت.