الأمم المتحدة تنكس أعلامها حدادا على موظفيها الذين قتلتهم إسرائيل
قامت مكاتب الأمم المتحدة، اليوم الأحد 13 نوفمبر، بتنكيس أعلامها حدادا على الموظفين الأمميين الذين قتلتهم إسرائيل في غزة منذ السابع أكتوبر.
وحسب ما أفادت به المنظمة، وقف رئيس الجمعية العامة دينيس فرانسيس والأمين العام أنطونيو غوتيريش ونائبته أمينة محمد دقيقة صمت مع وفود عدد من الدول الأعضاء، في المقر الدائم للأمم المتحدة، حدادا على أرواح الموظفين الأمميين القتلى في غزة.
أما في بهو الأمم المتحدة تجمع عشرات الموظفين، وبعد دقيقة صمت تمت قراءة أسماء موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الـ101 الذي سقطوا في العدوان الإسرائيلي على غزة. كما رفع الموظفون الأمميون لافتات تدعو إلى حماية المدنيين.
وكالة الأونروا قالت اليوم أن عدد قتلاها في القطاع – الذي يعد الأعلى في تاريخ الأمم المتحدة – “مستمر في الازدياد”. والعديد منهم قتلوا مع عائلاتهم.
وكان موظفو الأونروا، الذي سقطوا تحت قصب الإحتلال، معلمين وأطباء وممرضين ومديري مدارس وموظفي دعم.
وقال توم وايت، مدير الأونروا في رفح في قطاع غزة “يقدر موظفو الأونروا في غزة قيام الأمم المتحدة بتنكيس العلم في جميع أنحاء العالم. ولكن في غزة، علينا أن نبقي علم الأمم المتحدة يرفرف عاليا كعلامة على أننا ما زلنا واقفين ونخدم شعب غزة”.
وسبق للأونروا وقالت أن علم الأمم المتحدة لم يعد يوفر الحماية في قطاع غزة، فمرافق الأمم المتحدة، بما فيها تلك التي توفر المأوى، لم تسلم خلال الحرب في غزة، حيث تضررت أكثر من 60 منشأة للأونروا، من بينها 10 مبان أصيبت بشكل مباشر.
