الإعدام لقاتل شيخ من أجل سيارته بخنشلة

سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء خنشلة، الجمعة، عقوبة الإعدام، في حق شاب في العقد الرابع من العمر، المتهم الرئيسي، في الجريمة الشنيعة، التي راح ضحيتها المدعو العايش الحسين، صاحب 64 سنة من العمر، المنحدر من مدينة عين الطويلة، في شهر جوان 2019، بعد العثور عليه مذبوحا من الوريد إلى الوريد، على قارعة الطريق الوطني، رقم 32 الرابط بين خنشلة وأم البواقي، وبالتحديد بالمكان المسمى جيموط، بمحاذاة جامعة عباس لغرور، فيما حُكم على شريكه بسبع سنوات سجنا، وبرأت هيئة المحكمة بقية المتهمين الثلاثة من القضية، بعد أن ووجهوا بتهم جناية تكوين جماعة أشرار، للإعداد وارتكاب جناية القتل العمدي، والسرقة المقترفة بظروف الليل والتعدد واستحضار مركبة، وجنحة إخفاء أشياء مسروقة متحصلة من جناية.
القضية تخص الضحية، الذي قتل من أجل الاستيلاء على سياراته، البالغ من العمر 64 سنة، وهو متزوج، ومقيم بمدينة عين الطويلة، كان قد خرج من بيته قبل الحادثة بيومين، على متن سيارته السياحية من نوع سامبول، متجها إلى مدينة خنشلة، وتحديدا نحو محطة المسافرين، بغرض انتظار ابنه العسكري، الذي كان عائدا لأجل عطلة سنوية، غير انه اختفى عن الأنظار نهائيا، من دون ردّ على هاتفه، ما أدهش ابنه الذي لم بجده في استقباله وكل عائلته، ليعثر عليه بعدها، جثة هامدة مذبوحا، على مستوى الطريق الوطني، رقم 32 الرابط بين خنشلة وأم البواقي، ودون سيارة، لتسارع ساعتها وحدات الدرك الوطني، إلى فتح تحقيق أمني، بكل من مدينة عين الطويلة مقر سكناه، مرورا بمحطة النقل البري في خنشلة، وموقع الجريمة بطريق أم البواقي، بحثا عن الفاعلين وفكّ لغز الجريمة، التي أدخلت المدينة في حداد تام، ليتم ساعتها توقيف خمسة أشخاص على ذمة التحقيق، وتقديمهم أمام القضاء عن تهمة جناية تكوين جماعة أشرار، لارتكاب جنايات وجناية القتل العمدي، والسرقة المقترفة بظروف الليل والتعدد واستحضار مركبة، وجنحة إخفاء أشياء مسروقة، متحصلة من جناية، ليتم إيداع حينها أربعة منهم الحبس المؤقت قبل محاكمتهم جميعا، ضمن الدورة الجنائية الأولى لمحكمة الجنايات الابتدائية، لسنة 2022. بمجلس قضاء خنشلة، وأدينوا بالأحكام سالفة الذكر.