المركز الإعلاي ببلكواني يتزين بالألوان الجزائرية
الإعلام الجزائري يصنع الحدث .. ماجر حاضر والإعلام الغربي مستاء
رابح ماجر
عاش المركز الاعلامي لمدينة بولوكواني حدثا كبيرا امس نتيجة توافد اعداد كبيرة من الاعلاميين لتغطية مباراة الجزائر وسلوفينيا. وشهد المركز الاعلامي حركة دؤوبة نتيجة وصول العشرات من الاعلاميين خاصة من الجزائريين والسلوفينيين، مثلما لم يخلُ من الإعلام العربي والإنجليزي والأمريكي. ويقول أحد العمال بالمركز الاعلامي للشروق: “لقد حضر عدد كبير من الاعلاميين، لم نكن نتوقع ذلك، في الوهلة الأولى، افتتح المركز في 9 جوان، وكان الحضور قليل، لكن بداية من يوم الجمعة توافد عدد كبير منهم”.
- جزائرية تشرف على المركز الاعلامي
- ومن المفارقات أن إعلامية جزائرية تدعى عائشة حواس هي التي تشرف على المركز الإعلامي حيث التوافد الكبير للإعلاميين من كامل البلدان. وتقول عائشة حواس التي تنحدر اصولها من غليزان انها معينة من طرف الاتحاد الدولي، لكن لا يسمح لها الادلاء باي تصريحات. وسعت رئيسة المركز الى مساعدة الكثير من الإعلاميين اثناء مهامهم متمنية في الوقت نفسه فوز المنتخب الجزائري.
- صورة ماجر تصنع الحدث
- وفي محيط الملعب، تظهر صورة نجم الجزائر لكل الأوقات رابح ماجر في صورة كبيرة تؤكد قيمة اللاعب على الصعيد العالمي واعترافا بمجهوداته. هذا ووضعت صورة ماجر بمحاذاة صورة لكأس العالم في احدى افضل لقطات مونديال 82 التاريخية، وهو اعتراف آخر بمكانة الجزائر والآثار التي تركتها في المونديال. والظاهر أن المركز الاعلامي لبلوكواني لا يضم سوى صورة ماجر فقط كإحدى أساطير الكرة، بالاضافة الى صورة وضعت في الجدران الخلفية للاعبين غانيين يسعون لانتصار محقق.
- الاعلام الانجليزي والأمريكي بقوة
- ولجس النبض في نفس المجموعة الثالثة واستيقاء الاخبار، شهد المركز الاعلامي لبلوكواني امس، تواجدا كبيرا للاعلاميين الانجليز والأمريكيين.
- ووصل عدد الاعلاميين حسب مصادر من لجنة التنظيم الى 200 صحفي من مختلف البلدان، بالاضافة الى صحفيين ألمان وفرنسييين.
- علاقات مميزة بين الخضر والاعلاميين
- والمميز في مونديال جنوب افريقيا هو العلاقة الجدية والمميزة بين الاعلاميين الجزائريين والمنتخب الوطني من خلال التجداوب والرد على استفساراتهم، بالاضافة الى إقامة الطاقم الاعلامي بمركز إعلامي بالقرب من مقر تدريبات الخضر.
- ويقول عبد القادر برجة المسؤول الاعلامي للمنتخب الوطني في تصريح للشروق “أعتقد بأن علاقتنا مميزة مع الصحفيين الجزائريين، هناك حوالي 70 صحفيا يعمل بطريقة جيدة وفرت لهم كل الظروف، ونحن دائما في خدمتهم مهما كان الأمر”
- ويضيف برجة: “أول أمس وصل الكثير من الصحفيين الجزائريين متأخرين لبلوكواني، لذلك برمجنا مؤتمرا صحفيا بحضور اللاعبين لنكون في خدمتهم جميعا دون استثناء، مشيرا إلى أن هذا التوافق سيكون مفيدا للمنتخب مستقبلا”.
- ويتوافد عدد كبير من الاعلاميين الجزائريين والذين يشتغلون لصالح وسائل إعلام أجنبية لتغطية فعاليات الخضر، وهو اهتمام غير مسبوق من طرف الصحافة، لكن يشتكي الكثير من هؤلاء من طريقة عمل المنتخب الجزائري.
- الصحافة الفرنسية تشتكي من تنظيم ”الخضر”
- أما الصحافة الفرنسية والتي ترافق المنتخب الجزائري أينما حل، فاشتكت كثيرا من غياب التنظيم في المنتخب الجزائري على الرغم من التواصل الكبير بين الطرفين. ويقول فريديك غويارد صحفي لوباريزيان في تصريح للشروق “أعتقد بان علاقتنا مميزة مع الإعلاميين الجزائريين، لكن مع المنتخب الجزائري نعاني كثيرا في الحصول على المعلومة، بل نعاني كثيرا في التواصل في الأماكن المخصصة للقاء اللاعبين”.
- ويقول فرديريك: “عموما الأمور داخل المنتخب الجزائري يمكن تفهمها، فالجزائر عادت للمنافسة بعد غياب طويل، والعمل يحتاج إلى التركيز لتفادي أي تاثير سلبي على اللاعبين”. وكان الصحفي فريدريك قويارد قد رافق المنتخب الجزائري في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة التي أقيمت بأنغولا مطلع العام الماضي.