العالم
بعد إلغاء الحكم بإعدامها بتهمة التجديف

الإفراج عن الباكستانية المسيحية آسيا

الشروق أونلاين
  • 1753
  • 30
وسائل إعلام باكستانية
الباكستانية المسيحية آسيا بيبي لدى الإفراج عنها من سجن في مدينة مولتان في إقليم البنجاب يوم الخميس 8 نوفمبر 2018

قال مسؤولون، الخميس، إن باكستانية مسيحية أفرج عنها من السجن بعد أسبوع من إلغاء المحكمة إدانتها والحكم بإعدامها بتهمة ازدراء الإسلام وهي الآن في موقع آمن خوفاً من هجمات ضدها.

وأثار الإفراج عن آسيا بيبي بعد قضائها نحو تسع سنوات وراء القضبان، وهي أم لخمسة، غضباً فورياً من حزب إسلامي متشدد هدد بشل مظاهر الحياة في جميع أنحاء البلاد باحتجاجات في الشوارع إذا لم تعدل المحكمة عن قرار الإفراج عنها.

وتنطوي الإساءة للإسلام والنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – على عقوبة إعدام إلزامية في باكستان.

وأبلغ ثلاثة من مسؤولي الأمن وكالة رويترز للأنباء، في وقت مبكر الخميس، أن بيبي (53 عاماً) أفرج عنها من سجن في مولتان وهي مدينة بإقليم البنجاب في جنوب البلاد.

وأضاف المسؤولون الثلاثة الذين تحدثوا بشرط عدم نشر أسمائهم، أنه جرى نقلها إلى مطار قرب العاصمة إسلام باد لكنها كانت تحت الحماية بسبب التهديدات على حياتها.

وأكد محامي بيبي، الذي هرب من البلاد بعد حكم المحكمة العليا وسعى هذا الأسبوع للجوء لهولندا، أنها لم تعد في السجن.

وقال المحامي سيف الملوك لرويترز عبر الهاتف من هولندا: “كل ما أستطيع قوله هو أنه أُفرج عنها”.

وقال متحدث باسم حزب حركة لبيك الذي خرج إلى الشوارع بعد حكم المحكمة العليا إن الإفراج عنها ينتهك اتفاقاً مع حكومة رئيس الوزراء عمران خان لإنهاء الاحتجاجات.

وقال المتحدث إيجاز أشرفي لرويترز: “يشعر نشطاء حزب حركة لبيك بالاستياء لأن الحكومة خرقت اتفاقها مع حزبنا. الحكام أظهروا عدم أمانتهم”.

وتعود الاتهامات لبيبي إلى عام 2009 عندما كانت تعمل في حقل وطلب منها إحضار ماء. وذكرت تقارير أن النسوة المسلمات اللواتي كانت تعمل معهن اعترضن بالقول إنها غير مؤهلة كونها غير مسلمة للمس وعاء الماء.

وذهبت تلك النسوة إلى رجل دين محلي واتهمن بيبي بالتجديف، وهو اتهام عقوبته الإعدام بموجب قانون يعود إلى الحقبة الاستعمارية.

https://twitter.com/apnnewsindia/status/1060475184426045440

مقالات ذات صلة